الدار البيضاء - يوسف أيمن
أبدى أنخيل غاموندي مدرب حسنية أغادير لكرة القدم، خيبة أمله بعد خسارة نهائي كأس العرش إثر الهزيمة أمام الاتحاد البيضاوي بهدفين مقابل هدف واحد، قائلا "لقد ضعينا فرصة تاريخية، وأشعر بالخيبة لنتيجة المباراة".
وأوضح المدرب الأرجنتيني في مقابلة أجراها معه "المغرب اليوم" بأن سكان مدينة أغادير والجهة كانوا يضعون آمالا عريضة على المشاركة في نهائي كأس العرش، قبل أن يضيف بأسى كبير: "هذه الهزيمة ستكلفني كثيرا، لم أكن قائدا حقيقيا".
وشدد ميغيل غاموندي على أنه هو من يتحمل مسؤولية الإخفاق في النيل بكأس العرش مؤكدا بأن فريقه ضيع ثلاث فرص حقيقية للتسجيل، قبل أن يضيف "لقد ضيعنا ثلاث فرص حقيقية للتسجيل، إنها أصعب لحظات عشتها في لحظاتي ونحن نضيع هذا التتويج، أنا من يتحمل المسؤولية وهذه هي كرة القدم".
وأحرز فريق الاتحاد البيضاوي لقب كأس العرش في كرة القدم (2018-2019) للمرة الأولى في تاريخه، بعد تفوقه على فريق حسنية أغادير بهدفين لواحد، في المباراة النهائية التي جمعت بينهما ،اليوم الإثنين، على أرضية ملعب المركب الشرفي بمدينة وجدة.
وعرفت بداية الشوط الأول من المباراة، التي أدارها الحكم عادل زوراق، إيقاعا سريعا وخاصة من جانب فريق حسنية أكادير الذي كان سباقا للتسجيل بواسطة اللاعب السنغالي مالك سيسي (د14)، قبل أن يعدل اللاعب أسامة المليوي (د17) النتيجة لفريق الاتحاد البيضاوي الذي أبان عن إرادة قوية في تحقيق باكورة ألقابه.
ومباشرة بعد توقيع الفريق البيضاوي هدف التعادل، تغير منحى اللقاء إذ شهد حماسا أكبر ميزته المرتدات الهجومية التي اعتمدها الطرفين، ليقدما بذلك شوطا أولا مثاليا ومتكافئا تكتيكيا وبدنيا. ومع عودة اللاعبين من مستودع الملابس، تواصل الإيقاع العالي للعب والندية الكبيرة بين الفريقين بالاعتماد على الاندفاع البدني والتدخلات التي غالبا ما كانت قوية، مع محاولة كل فريق بناء هجمات سريعة أملا في الوصول إلى مرمى الخصم.
ومارس الاتحاد البيضاوي مع توالي دقائق الشوط الثاني ضغطه عبر بناء عمليات هجومية خاطفة أثمرت ضربة جزاء بعد إسقاط اللاعب مروان زيلا (د74) في معترك فريق حسنية أغادير، نفذها اللاعب أسامة المليوي بنجاح مسجلا بذلك هدفه الثاني (د 75).
وبعد أن هنأ فريق الاتحاد البيضاوي على فوزه بالكأس، اعتبر أنخيل غاموندي أن "المقابلة كانت متوازنة وضيعنا العديد من الفرص كما ارتكبنا بعض الأخطاء الساذجة".
وختم غاموندي تصريحاته بقوله إنها "واحدة من اللحظات الأصعب بالنسبة إلي، لأننا بذلنا الكثير من الجهد من أجل بلوغ النهاية. اللاعبون بذلوا كل جهدهم، لكن لم يكن هذا يومنا، وأنا أتحمل المسؤولية".
قد يهمك ايضا
مدرب حسنية أغادير يُعلِّق على تأهل الفريق لنصف نهائي الكأس مُستحق
ميغيل غاموندي أن فريقه لا يستحق الخسارة أمام أولمبيك أسفي