الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
أبدى المدافع السابق لفريق المغرب التطواني، عماد أبرهون، عن أسفه للوضعية التي آل إليها فريقه الأم المغرب التطواني، بعدما بات وحيدًا في الرتبة الأخيرة في سبورة البطوة الوطنية، قائلًا إن مايقع للمغرب مشكلة نفسية، وليس ضعف المجموعة، متابعًا "لقد تعاقب على الفريق مدربين من أفضل ما يوجد في الدوري المغربي كالصحابي والجزائري بنشيخة لكن نتائج الفريق لم تتحسن، مشيرًا إلى أنه يحتاج إلى صدمة لاستعادة وعيه.
وأضاف أبرهون، في تصريح خاص لـ "المغرب اليوم": "لقد فقد الفريق البوصلة، ويحتاج إلى وقفة لجميع مكونات الفريق من أجل أن يعود لمستواه المعهود"، داعيًا إدارة النادي إلى الاشتغال على الجانب المعنوي لدى اللاعبين والقيام بمبادرات حتى يطرد الفريق نحس النتائج السلبية، مشيرًا إلى أن للمغرب التطواني من الفرق الكبرى.
وكشف أبرهون، أن الضرورة باتت تفرض البحث عن وصفة عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان، وقال: "إذا واصل الفريق سلسلة نتائجه السلبية، فستزداد معنويات اللاعبين سوءً ويصبح من الصعب إعادته إلى سالف عهده"، مؤكدًا أنه انخرط في دعم زملائه نفسيًا، واتصل باللاعبين ورفع من معنوياتهم، وطلب منهم نسيان هزيمة الرجاء والتفكير في المباراة المقبلة أمام الكوكب المراكشي يوم الأحد المقبل، مضيفًا "لا خيار أمام الفريق سوى انتزاع نتيجة إيجابية لإنعاش حظوظه ومغادرة المركز الأخير، مطالبًا الجمهور بدعم الفريق دون شروط.
ونفى أبرهون، أن يكون رحيله ساهم في تراجع نتائج فريقه، قائلًا "المغرب التطواني لم يكن يومًا ما يقف على لاعب واحد فقد رحل عنه مجموعة من اللاعبين دفعة واحدة دون أن يتأثر الفريق، معتبرًا تلقي الفريق سلسلة من النتائج السلبية سوء طالع ساهم في الوضع النفسي للاعبين، مشيرًا إلى أن تعاقب ثلاث مدربين في ظرف وجيز صعب من مأمورية اللاعبين في الاندماج بسرعة، خصوصًا وأن لكل مدرب فلسفته، منوهًا بأن الاستقرار التقني دائمًا يعطي نتائج طيبة وقد جرب الفريق الاستقرار مع المدرب العامري والنتائج التي حصدها.