الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف صلاح الدين السعيدي لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني المغربي أن موسم سنة 2017-2018 يبقى خرافيا بالنسبة إليه، وأضاف فزت بلقب دوري أبطال أفريقيا، واليوم لقب كأس أفريقيا للاعبين المحليين وأضاف "أنا سعيد جدا بهذه الإنجازات"، وحان وقت العودة للاحتراف، بعدما قدمت كل ما في وسعي للوداد والمنتخب المحلي خصوصا وأنني رفضت عرضا احترافيا مهما من أجل المنتخب المحلي، وأنا فخور بقراري لكوني ساعدت بلدي على العودة لمنصة التتويج بعد سنوات من الغياب عن الألقاب".
وأبدى افتخاره بمجموعة المنتخب المغربي وقال "حققنا الهدف المُنتظر كمجموعة قوية ومتجانسة فيما بينها، كُنا نحلم بذلك منذ البداية، بخاصة أننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا، ولعبنا جميع المباريات بروح معنوية عالية، وعزا ذلك إلى اسلوب التواصل الذي ينهجه المدرب جمال السلامي، والذي قال عنه إنه مدرب ذو أخلاق عالية، ويعمل في صمت وله أسلوب خاص في التعامل مع اللاعبين، وهو ما ساعده على خلق مجموعة منسجمة ومتجانسة في ظرف سنة ونصف"، ووجه السعيدي شكره إلى زكرياء حدراف، وقال هدفه جاء في وقت مميز، وبعثر أوراق المنتخب النيجيري، ولم يفوت الفرصة لتوجيه الشكر لكافة زملائه على روحهم الوطنية التي خاضوا بها البطولة الأفريقية.