الدار البيضاء - محمد إبراهيم
صرَّح حارس فريق "نومانسيا" الإسباني والمنتخب الوطني المغربي منير المحمدي، بأنَّ المباراة المقبلة لـ"أسود الأطلس" أمام المنتخب الليبي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة إلى جميع اللاعبين؛ لأنها تأتي بعد رفع محكمة التحكيم الرياضي الـ"طاس" العقوبات الرياضية التي فرضت على المنتخب المغربي بحرمانه من المشاركة في كأس أفريقيا للأمم نسختي 2017 و2019.
وأوضح المحمدي في حوار مع "المغرب اليوم"، قائلًا: "ينبغي الاستعداد للمباراة المقبلة أمام المنتخب الليبي على نحو جيد بتركيز ذهني عال وعدم استسهال المنافس، لتحقيق الانتصار لإسعاد الجمهور المغربي"، مضيفًا: "نعلم أن لدينا منتخبا جيدًا له مستوى تقني أفضل من باقي المنتخبات التي سنلعب أمامها، لكن ينبغي عدم الاسترخاء واحترام جميع المنافسين بخوض المباريات بكل جدية، وأؤكد على أنه يجب عدم الاسترخاء أو الاستهانة بمنتخبات مثل ليبيا أو الرأس الأخضر وساوتومي".
وعن شعوره بالمناداة عليه لحمل قميص المنتخب المغربي، تابع: "كنت سعيدًا جدًا بعد تلقي الدعوة للانضمام إلى المنتخب المغربي؛ لأنه فخر بالنسبة إلي وإلى جميع العائلة أن أدافع عن قميص المنتخب المغربي، وأيضًا هي عودة لجذوري الأصلية باللعب لمنتخب الآباء والأجداد، وأعتقد أن استدعائي للمنتخب الوطني في حد ذاته جائزة للعمل الجيد الذي قمت به هذا الموسم مع فريق نومانسيا بدوري الدرجة الثانية الإسباني".
ووصف الأجواء بمحيط المنتخب المغربي بالجيدة، قائلًا: "جميع اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لتمثيل أسود الأطلس، كما لا تفوتني الفرصة لأشكر الطاقم التقني للمنتخب المغربي على مساعدتهم لي منذ أول يوم لالتحاقي بالتجمع التدريبي، صراحة لم أصدق الأمر، كان يوما سعيدا في مسيرتي الرياضية".