القاهرة ـ المغرب اليوم
يتجدد صراع حصد الالقاب المحلية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، عندما يستكمل الفريقان مشوارهما بمسابقة كأس مصر، غداً الثلاثاء، بمواجهة حرس الحدود، واتحاد الشرطة، ضمن منافسات دور 16 للمسابقة.
ويتطلع الأهلي لتحقيق الثنائية المحلية هذا الموسم بالجمع بين بطولتي الدوري والكأس، فيما يبحث الزمالك تعويض فقدانه بطولة الدوري لحساب غريمه الاهلي من خلال التتويج بالكأس للموسم الرابع على التوالي.
ويدخل الأهلي بقيادة مدربه الهولندي مارتن يول مباراة الحدود باحثاً عن اقتناص بطاقة التأهل لربع النهائي، مستغلاً الحالة المعنوية المنخفضة التي يعيشها فريق الحرس بعد هبوطه من الدوري الممتاز.
ويواصل الثنائي الهجومي للأهلي عبد الله السعيد، والغابوني ماليك إيفونا الغياب عن صفوف بطل القرن، حيث يؤدي اللاعبان تدريبات تأهيلية للتعافي من آثار الإصابة التي تسببت في غيابهما عن المباريات الأخيرة لفريقهما، حيث أصيب السعيد بشرخ في عظمة الترقوة أثناء مباراة الداخلية بالدوري الممتاز، في الوقت الذي يعاني فيه إيفونا من الإصابة بجزع في الرباط الخارجي للكاحل والتي تعرض لها أثناء مباراة المصري بالدوري أيضاً.
في المقابل انتظم صالح جمعة في تدريبات الأهلي الجماعية، بعد الانتهاء من أداء البرنامج التأهيلي الذي وضعه له الهولندي يول لرفع مستواه الفني والبدني.
في الوقت نفسه، يدخل الزمالك مباراة الشرطة ولا بديل امامه سوى الفوز لمواصلة زحفه نحو التتويج بالكأس من أجل تعويض جماهيره وعشاقه عن فقدان الدوري.
ويستغل الزمالك هو الأخر انخفاض الروح المعنوية للاعبي الشرطة بعد هبوطهم برفقة الحدود إلى دوري القسم الثاني لتحقيق الفوز واقتناص بطاقة التأهل لمواجهة الاتحاد السكندري في ربع النهائي.
وقرر المدير الفني للزمالك، محمد حلمي، استبعاد كهربا من مباراة الشرطة بسبب سوء السلوك الذي بدر منه خلال مواجهة الأهلي في ختام الدوري، حيث وقع النادي غرامة مالية على اللاعب، وقرر بعدها المدرب استبعاده كعقوبة على تصرفه الغير أخلاقي عقب تبديله أثناء المباراة.
وكشف مدرب الزمالك عن مطالبته للاعبيه بالتحلي بالروح القتالية والعزيمة أثناء مباريات الكأس، بجانب توخي الحذر من المفاجئات التي تشهدها تلك البطولة دائماً وتحققها الفرق الصغرى في معظم الاوقات.