الكويت - المغرب اليوم
حصل موهوب القادسية وقتها، سيف الحشان على جائزة أفضل لاعب في كأس الاتحاد الآسيوي قبل ثلاثة أعوام، بعد أن ساعد الأصفر على حصد اللقب للمرة الأولى في تاريخه، ليتوقع الجميع أن ينافس اللاعب على أفضل لاعب في القارة الصفراء.
بعدها بشهور وفي مطلع أغسطس/آب 2015، وبمجرد أن تعافى الحشان من إصابة الرباط الصليبي التي لحقت به، بعد التتويج الآسيوي، انتقل الحشان إلى الشباب السعودي، دونًا عن موافقة ناديه، ما سبب صدمة لجمهور القلعة الصفراء، ولإدارة النادي أيضًا، التي كانت تعول على اللاعب ليكون امتدادًا لجاسم يعقوب، وفيصل الدخيل، وبدر المطوع.
ورغم غضب الجميع في الكويت من رحيل الحشان بهذا الشكل، إلا أن العذر كان مع اللاعب، بحثا عن وضع أفضل في عالم كرة القدم، في ظل وضع الهواة التي تعيشه الكرة الكويتية.
كما كان عزاء الجماهير أنها سترى الحشان يسطع في الملاعب السعودية مع الليث الأبيض هناك، إلا أنه سرعان ما تعرض لإصابة الرباط الصليبي، ليدخل في فاصل جديد من المعاناة مع هذه الإصابة.
وفي ظل إصرار الحشان عاد من جديد، لكنه واجه صعوبات في إقناع المدرب سامي الجابر بإمكاناته، ليعود إلى الكويت، رافضًا العروض الكثيرة التي قدمت له في الدوري الكويتي، لكنه وبعد مفاوضات عاد إلى القادسية منذ أسابيع.
وتتشوق جماهير القادسية في الوقت الحالي، لرؤية الحشان الذي تجاوز 27 عامًا بشهور من جديد، لاسيما أن الأصفر على موعد ومواجهة فارقة في مستقبل
الفريق بالموسم الحالي في مسابقة الدوري، أمام حامل اللقب الكويت.
وتنتظر الجماهير في القلعة الصفراء في ظل أنباء عن تجهيز اللاعب ليشارك في المباراة، عودة الثنائي المرعب في القادسية من جديد، الحشان، وبدر المطوع، لاسيما أنهما نجحا من قبل في بث الرعب داخل نفوس الخصوم.
لكن على جماهير القادسية ومحبي اللاعب، الوضع في الاعتبار أن الحشان يحتاج لبعض الوقت لاستعادة عافيته في الملاعب، خاصة وأن الابتعاد الطويل عن المشاركة في المباريات، لن يكون مردوده جيدًا على اللاعب في ظهوره الأول.