القاهرة ـ الخطيب جمال
حرص محمد صلاح، المدير الفني السابق لفريق "الزمالك"، والعائد إلى منصب المدرب العام للفريق الأبيض على توضيح الصورة بشأن موافقته على قرار استبعاده من منصب المدير الفني وتعيين محمد حلمي، مؤكدا أنه تحت أمر "الزمالك" ومرتضى منصور في أي مكان في النادي الأبيض ولم يعارض عودته إلى منصب المدرب العام.
وكان مجلس إدارة "الزمالك"، قرر إعادة محمد حلمي إلى منصب المدير الفني بدلًا من محمد صلاح الذي عاد إلى منصب المدرب العام في الفترة المقبلة عقب التعادل أمام "وادي دجلة" بهدف لكل فريق في إطار مباريات الدوري المصري الممتاز.
وأوضح محمد صلاح أنه يرحب العمل في أي موقع يطلبه منه مرتضى منصور، في "الزمالك" وسيعمل في أي مكان يحدده رئيس النادي، لأنه يسعى إلى خدمة النادي الأبيض, مؤكدًا أن علاقته جيدة للغاية بمحمد حلمي المدير الفني العائد مجددا إلى قيادة القلعة البيضاء، مشددًا على أن هدفهما هو خدمة النادي وإعادة الفريق إلى صدارة الدوري وحصد اللقب في نهاية الموسم الحالي.
وأكد صلاح أن "الزمالك" يضم مجموعة متميزة من اللاعبين وقادر على الفوز في الدوري بشرط الانتصار في جميع المباريات المقبلة المتبقية في الدور الأول قبل التوقف، خاصة وأن النادي الأبيض له أربع مباريات مؤجلة، وأضاف أن مشوار الدوري مازال طويلًا والمنافسة قوية على اللقب, وأشار إلى أن الجهاز الفني لـ"الزمالك" أكد إلى اللاعبين أن الملعب هو الفيصل بينهم في تحديد من يشارك في المباريات من عدمه ولا مجال للاعتراض من أي لاعب يتم استبعاده في الفترة الحالية.
وتحدث المدرب العام لفريق "الزمالك" عن تفاصيل أزمة محمود عبدالرحيم جنش، حارس المرمى واعتراضه على قرار استبعاده من التشكيل الأساسي لمباراة "وادي دجلة" والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في إطار لقاءات الدوري المصري الممتاز، وأكد أن الاتفاق السابق بالتبادل بين أحمد الشناوي وجنش كان في وقت سابق خلال تولي مؤمن سليمان مهمة تدريب الفريق، وأن هذا الاتفاق لم يتم الإعلان عنه من الأساس حتى يغضب جنش بهذا الشكل.
وأضاف صلاح بأنه فوجئ بجنش يجمع متعلقاته من فندق معسكر الفريق قبل اللقاء ويغادر، رافضًا الاستمرار في القائمة ومؤكدًا أنه لن يتخلى عن مكانه في التشكيل الأساسي، مشددا على أنه أوصى مجلس الإدارة بضرورة توقيع عقوبة مالية قاسية على الحارس.