عمان - المغرب اليوم
تعادل الوحدات الأردني ومضيفه آلتين آسير التركمنستاني سلبياً، في المواجهة التي جمعتهما الثلاثاء في العاصمة عشق آباد، ضمن لقاءات المجموعة الأولى لكأس الإتحاد الآسيوي في كرة القدم.
رفع الوحدات رصيده إلى 5 نقاط ليبقى ثالثاً، في حين رفع آلتين رصيده إلى 6 نقاط بالمركز الثاني، وابتعد العهد اللبناني بصدارة المجموعة بعد فوزه على الحد البحريني بهدف، حيث بلغ النقطة 9.
لم يقدم الوحدات المستوى المأمول منه، حيث عانى من محدودية قدراته الهجومية وظهر تأثره واضحاً من الغيابات المؤثرة بصفوفه.
واندفع الوحدات مبكراً نحو ملعب آلتين آسير بحثا عن هدف يعزز من فرصته بالعودة بنقاط الفوز، وبالتالي الإبقاء على آماله قائمة في المنافسة على بطاقتي التأهل.
لعب الوحدات بتوازن وتحسب إلى خطورة لاعبي آلتين الذين أظهروا هم الآخرين أطماعاً في التسجيل بحثا عن نقاط الفوز.
اعتمد الوحدات في بناء هجماته على تحركات فادي عوض ورجائي عايد وعامر ذيب وراتب صالح ولعب عبدالله ذيب خلف المهاجم السنغالي الحاج مالك.
كاد الفريق الاردني يضع نفسه بالمقدمة مبكراً عندما انفرد الحاج مالك بالمرمى، لكنه لم يستثمر الموقف بالشكل المطلوب، حيث خرج له محمدوف حارس مرمى آلتين بالوقت المناسب.
في المقابل، فإن التين اعتمد على الهجمات المرتدة التي كان يقودها شارييف وجيلدرنيف وسيرداد ومهدوف وامديجان والأخير أطلق تسديدة قوية تصدى لها قنديل بحضور.
ضغط الوحدات مرمى آلتين ولاحت له عدة فرص أخطرها الكرة العرضية التي أرسلها رجائي لينقض عليها عبدالله ذيب من بين المدافعين برأسه احتاجت لشيء من الحظ لتسكن الشباك.
مضى الوقت وتراجع حضور الفريقين، في ظل المخاوف التي بدأت تراودهما من تعرض شباكهما لهدف قد يبدد الطموحات، لينحصر الإحتدام في منتصف الميدان، وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
دانت الأفضلية مع انطلاق الشوط الثاني لفريق آلتين اسير، حيث لاحت له فرصتين خطيرتين نجح قنديل في التصدي لهما بحضور يحسد عليه.
وظهر واضحا بان الوحدات عانى من غياباته، وخاصة هدافه البرازيلي فرانسيسكو توريس، حيث لعب الفريق بلا أنياب مما منح فريق آلتين آسير التقدم بلا مخاوف نحو مرمى قنديل.
ووجد الوحدات نفسه في موقف حرج، فدفع المدرب بأحمد هشام بدلا من صالح راتب بهدف تعزيز القدرات الهجومية.
دفع الوحدات بمحمود شلباية مكان عبدالله ذيب، وكاد أن يسجل بالوقت الضائع بعد عرضية أرسلها أحمد هشام لتصل إلى رجائي الذي سدد بمنتهى القوة، لكن محمدوف تألق في التصدي لها، ليطلق حكم المباراة معلناً النهاية بنتيجة التعادل السلبي.