الدوحة - المغرب اليوم
قبل انطلاق مباراة لخويا مع الريان أمس الأحد في الدور نصف النهائي من بطولة كأس قطر لكرة القدم كانت الترشيحات في الوسط الرياضي القطري ترشح الريان للفوز والوصول للمباراة النهائية للبطولة التي ستقام يوم الجمعة المقبل.
ولكن لخويا قلب التوقعات وخطف البطاقة إلى المباراة النهائية عن جدارة واستحقاق بعد الفوز بنتيجة 3-1 وساعده في تحقيق ذلك 4 عوامل مهمة:-
1- جاهزية لخويا مقارنة بالريان حيث إن لخويا لعب مباراتين في البطولة الآسيوية فاز فيهما على النصر السعودي برباعية وبونيودكور الأوزبكي بثنائية والريان لم يلعب أي مباراة منذ اخر مباراة له في الدوري أمام الأهلي وبالتالي كان لخويا الأجهز فنيا قبل هذه المباراة وهو ما ظهر بالفعل في الملعب.
2- المفاجأة الفنية التي أقدم عليها المدرب جمال بلماضي وتتمثل في طريقة اللعب حيث فاجئ منافسه باللعب بثلاثة لاعبين ارتكاز في وسط الملعب مما ساعده على امتلاك هذه المنطقة وفرض سيطرته على الأداء ليس هذا فقط بل السرعة الكبيرة من الثنائي يوسف المساكني ونام تاي هي، وكان التعامل القوي والسريع من جانبهما في الملعب من أهم العوامل التي تسببت في تفوق لخويا.
3- التوظيف الجيد للأوراق من قبل المدرب جمال بلماضي حيث إنه احتفظ باثنين من أهم لاعبيه على دكة البدلاء وهما ديوكو واسماعيل محمد ودفع بهما بعد التفوق في النتيجة وهو ما يؤكد أن المدرب يمتلك الأوراق التي تصنع له الفارق دون النظر عن المتواجد في الملعب إذا كان محترفا أم محليا.
4- القراءة الجيدة من جمال بلماضي لفكر منافسه فوساتي الذي اعتمد بشكل كبير على إيقاف مفاتيح اللعب في فريق الريان المتمثلة في جارسيا وتباتا وسبستيان ونجح إلى حد كبير في ذلك وتم إيقاف تلك المفاتيح وحقق التفوق المطلوب ليفوز لخويا بثلاثية وبجدارة ويحجز لنفسه المقعد الأول في النهائي المرتقب.