دبي-المغرب اليوم
مع انطلاقة منافسات الموسم الجديد لكرة القدم في الإمارات توجد الكثير من المؤشرات التي تجعله مختلفا عن كل المواسم والسنوات السابقة، سواء من المبادرات التي أطلقتها رابطة المحترفين بعد إشهار هويتها الجديدة في احتفال اسطوري تم توثيقه على أعلى برج في العالم "برج خليفة" الذي استعرض شعار الرابطة الجديد وشعارات بطولاتها المختلفة، أو من الأندية نفسها التي استعدت بكل أسلحتها للظهور بشكل لافت في مختلف مسابقات الموسم.
وترصد وكالة أنباء الإمارات "وام" في هذا التقرير أبرز المؤشرات التي تجعل من موسم 2019 - 2020 نقطة انطلاق قوية نحو مستقبل واعد للكرة الإماراتية، وفي مقدمة هذه المؤشرات عملية التحول من لجنة للمحترفين إلى رابطة للكرة الإماراتية لها شخصيتها الاعتبارية بشعارات مستقلة بعيدا عن اتحاد كرة القدم، بما يضمن إنشاء كيان مؤسسي كامل له استقلاليته إداريا وماليا وتنظيميا يمثل جمعية عمومية مؤلفة من 14 ناديا محترفا، ويقود هذا الكيان مكتب تنفيذي مفوض بالصلاحيات المناسبة.
ومن مكاسب التحول إلى رابطة أيضا توفير الاستقرار الإداري والفني وتركيز الجهود لحصد مكاسب التحول من الهواية للاحتراف، وتحسين الخدمات التي تحصل عليها الرابطة من اتحاد الكرة من خلال ربط حصة إيرادات الاتحاد بمستوى الخدمات التي يقدمها للرابطة.
ومن المؤشرات القوية أيضا الصعود الملحوظ في قيمة النقل التلفزيوني في السنوات الثلاث المقبلة والتقنيات العالية التي ستضاف في هذا المجال للسنوات الثلاث المقبلة، حيث تم الإعلان عن قيمة المبلغ المدفوع للرابطة مقابل حقوق النقل وهو 390 مليون درهم بما يجعل الدوري الإماراتي من أغلى الدوريات في المنطقة والقارة الآسيوية، من خلال اعتماد تقنيات التكنولوجيا الحديثة والتطبيقات الذكية، منها "نظرة من موقع اللاعب"، و"الواقع المعزز"، و"الرصد الحراري" و"الواقع الافتراضي"، بالإضافة إلى التعليق باللغة الإنجليزية على المباريات للمرة الأولى.
ولم تدخر الأندية أي جهد في الاستعداد بأفضل صورة للموسم الجديد فقد أقامت معسكرات في 8 دول أوروبية وعربية هي هولندا التي استضافت الشارقة والوحدة والجزيرة، وألمانيا التي استضافت أندية عجمان والنصر والظفرة، والنمسا التي استضافت العين والوصل واتحاد كلباء، واسبانيا التي استضافت شباب الأهلي وبني ياس، ومصر التي استضافت معسكر خورفكان وجزءا من معسكر عجمان، وسلوفاكيا التي استضافت جزءا من معسكر شباب الأهلي، وصربيا التي أقام نادي حتا معسكره التدريبي بها.
كما أجرت 6 أندية تغييرات على أجهزتها الفنية للموسم الجديد منها 4 أندية في أبوظبي حيث حل المدرب الكرواتي ايفان ليكو في نادي العين محل الاسباني كارلوس جاريدو، وحل الهولندي موريس شتاين محل مواطنه تين كات في الوحدة، وتولى الهولندي يورجين ستريبيل قيادة الجهاز الفني في الجزيرة خلفا لمواطنه داميان هيرتوج، فيما تولى أيضا الألماني وينفريد شايفر قيادة الجهاز الفني في نادي بني ياس خلفا للكرواتي كرونوسلاف جوريتش، وتعاقد الفجيرة مع الجزائري مجيد بو قرة خلفا لعبدالله مسفر، وتعاقد نادي خورفكان مع المدرب البرازيلي باولو كاميلي خلفا للعراقي عبدالوهاب عبدالقادر.
أما على مستوى صفقات اللاعبين فقد كان سوق الانتقالات الصيفية ساخنا للغاية وكان نادي الجزيرة أبرز الأندية التي استفادت منه بصفقات من العيار الثقيل هم لاعبا المنتخب عمر عبدالرحمن وعامر عبدالرحمن، والبرازيلي ماركوس كينو والمغربي مراد باتنا بالإضافة إلى المدافع الصربي ميلوس كوسانوفيتش ولاعب ارتكاز الوسط سلطان الغافري، فيما تعاقد العين مع كايو كانيدو ومحمد جمال ومحمد هلال وعبدالرحمن مزيان وكودجو لابا ومحمد شاكر، وتعاقد الوحدة مع نيكولاس ميليسي وإدواردو فولتان، والحسين صالح، وقام نادي الشارقة بدعم صفوفه بكل من سالم سلطان، ومحمد عبدالباسط، وريكاردو جوميز، ومحمد خلفان، وضمت قائمة بني ياس للموسم الجديد 9 تعاقدات مع اللاعبين عيسى المازمي وسالم علي ومحمد هلال وشاهين سرور وسلطان الشامسي ولويس سيرجيو وجواو فيكتور ولويز أنطونيو وأباندا باتوسي.
أما نادي عجمان فقد تعاقد مع محمد إبراهيم وتونجو دومبيا وويليام اوسو ووحيد إسماعيل وجودوين ميتشاه، وتعاقد نادي شباب الأهلي مع ديفيد مارياني وجوستافو هيندريك وويسلي بيريرا، وتعاقد نادي النصر مع قائمة طويلة من اللاعبين هم براندلي كواس وستيبان بافز وتوزي وهزاع سالم ومهند خميس ويعقوب البلوشي حسين عبد الله وجلوبر ليما ومحمد فوساري وجابريل فالنتيني، وتعاقد الوصل مع كل من ويلتون سيوارس ومحمد البيرق وحميد سالمين وعبدالرحمن المهيري وباتان فيليبي وحبوش صالح وخواكين بيريز ولوكاس جالفاو وفرناندو جايبور وبشير الحسن، وتعاقد نادي الفجيرة مع كل من أحمد الزيودي ومعتصم ياسين وعبدالله صالح وحميد عباس وخليل خميس وياسر سالم وبلال يوسف ومحمد الظاهري وجوناثان ومارشال ياو كواسي، وضمت الصفقات الجديدة لنادي الظفرة كل من مسعود سليمان ومحمد سيف راشد وعمران الجساسي وراشد الكتبي وفهد خلفان وحسن سامح ودييجو جارديل وميخائيل روشيفيل وجواو بيدرو.
وقام نادي خورفكان بدعم صفوفه بالعديد من اللاعبين هم أحمد عيسى وأحمد حبوش وحسن امين وعلي حسين وراشد حسن وعادل سبيل وجوهر أحمد وسعيد المسماري وأحمد دادا وبيسمارك ودودو وروبسون دي باولا، فيما تعاقد اتحاد كلباء مع ناصر عبدالهادي ويوسف الزعابي ويعقوب الحوسني وياسين البخيت وخالد شماريخ وإبراهيم سرحان ومانع البارود وعبدالسلام محمد وكايندرو ساندوس وبينيل مالابا سعيد المنهالي ووليد عمبر، وتعاقد كذلك نادي حتا مع عدد من اللاعبين هم عبدالله كاظم وسبيل غازي ووليد أحمد وكلايتون وأحمد مال الله ووليد سراج وزايد الحمادي ويوسف سعيد وسعيد جاسم وريكاردو فالنتيني، وذلك بإجمالي 109 صفقات قابلة للزيادة حتى الآن لأن باب الانتقالات ما زال مفتوحا.
قد يهمك ايضا:
مارتن لاسارتي يؤكد أنه حاول تدعیم الصفوف بمُهاجم ولکنه لم یجد اللاعب المناسب