أجرى عدد كبير من مسئولي ناديي السالمية والقادسية، عدة اتصالات بعادل مطر، طالبوه خلالها بعدم التوقيع لنادي صور العماني، والعودة لخوض تدريبات الفريق السماوي، خلال الفترة المقبلة.  

وفضل مطر، الاحتراف في صور العماني، دون الحصول على موافقة مسئولي القادسية، لكونه لاعب هاوي وليس محترف.

وضغط المسئولون كثيرا على اللاعب للعودة، خاصة بعد موافقة إدارة القادسية على تجديد إعارته للسالمية، بعد نجاحه في إثبات ذاته مع السماوي في الموسمين الماضيين.

من جانبه، لم يرضخ مطر للضغوط، وأكد لكل المتصلين به عدم العودة، والتوقيع لمسئولي صور خلال الساعات القليلة المقبلة، على عقد لمدة عام قابل للتجديد.

جاء رد اللاعب بمنزلة الصدمة بالنسبة للجميع، فهناك من يرى أنه في حال تعاقده بالفعل مع صور، سيكون لاعبا حرا بعد عودته للكويت، وبالتالي يعتبر حرًا في اختيار النادي الذي سيلعب له، وذلك بغض النظر عن العقوبات التي سيوقعها الاتحاد الكويتي، عليه.

فيما يرى اخرون، أن مغادرة مطر، إلى عمان مجرد رد فعل غاضب على قرار القادسية السابق برفض تجديد إعارته، لا سيما أن اللاعب لم يحصل على فرصته مع الأصفر، رغم الخبرات التي اكتسبها من المشاركات المتعددة مع المنتخبات الكويتية وأخرها المنتخب الأولمبي