يعيش النادي العربي على صفيح ساخن، بعد التعادل الإيجابي مع الصليبخات بنتيجة 1-1 في الجولة الرابعة من منافسات الدوري الكويتي، وليس التعادل مع الصليبخات، وحده الذي أثار الغضب العارم في النادي العربي، بل الآثار التي خلفتها النتائج التي يقدمها الفريق منذ بداية الموسم، وتنتظر جماهير الأخضر قرارات لتهدئ من روعها، وتفتح بارقة من الأمل أمام الفريق للعودة إلى الطريق السليم، وواجهة المنافسات على أمل حصد لقب الدوري الغائب عن النادي منذ عام 2002.

وربما تكون العلاقة بين الجماهير والجهازين الفني، والإداري بقيادة فوزي إبراهيم، وسامي الحشاش قد وصلت إلى النهاية، لاسيما أن الأول لم ينجح في إقناع جماهير الأخضر في مستوى الفريق، فيما لم ينجح الحشاش من وجهة نظر الجماهير في إبعاد الفريق الأخضر عن المشاكل الطاحنة لأعضاء مجلس إدارة النادي، وما يزيد من الوضع تعقيدًا داخل قلعة العربي في الوقت الحالي محاولات أعضاء مجلس إدارة النادي، استغلال ما حدث انتخابيًا، فجبهة الرئيس الكاظمي، ترى في الأمر مكسبًا لها، كون المسؤول عن الوضع الكروي في النادي حاليا زعيم الجبهة الأخرى، نائب رئيس النادي عبدالعزيز عاشور، وما بين امتلاك الكاظمي أغلبية لا تستطيع تغيير الأوضاع، وقوة مؤثرة لعاشور وأمين السر عبدالرزاق المضف، تترقب جماهير العربي ما سيحدث، على أمل الخروج بأقل الخسائر، من هذه الأزمة.