بغداد - المغرب اليوم
أبدى مدرب الشرطة المصري محمد يوسف، رضاه الكامل عما قدمه مع الفريق العراقي، وأن مهمته مع الشرطة لم تكن فاشلة بالمرة على حد قوله.
وقال يوسف: "قدمت استقالتي في وقت سابق والإدارة رفضتها، وعملنا واجتهدنا والفريق الآن في المركز الثالث وبفارق نقطتين عن المتصدر، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي والجميع يعلمها، لكن يبقى قرار الإدارة رأي شخصي ونحن نحترم إدارات الأندية خصوصًا إدارة نادي الشرطة تربطني ببعض أعضائها علاقة طيبة".
وأشار إلى أن مسيرته مع الفريق شهدت الكثير من التعقيدات منها إلغاء بعض المعسكرات التي كنا نعول عليها وكذلك إبعاد بعض اللاعبين وخسارة جهود آخرين مع أننا اتفقنا معهم بشكل شخصي مثل مدافع المنتخب الوطني أحمد إبراهيم إلا أن الأمور الإدارية كانت سببًا في مغادرته.
وأوضح أن الخسارة في الكأس أمام الجيش لها أسبابها، مضيفًا: "نعم لدينا غيابات، لاعبو المنتخب وإصابات وحالة طرد، لكن كل ذلك ليس مبررا، لم نكن بيومنا وفي عالم كرة القدم كل شيء جائز وهذا حال مباراة الكؤوس".
وأكد أنه فضل الانتهاء مع الشرطة دون قبول الضغوط المتمثلة في تسمية طاقم عراقي معه، لأنه طلب غير مقبول ولا يمكن أن يتخلى عن طاقمه، "قدمت الاعتذار وحافظت على علاقتي بالإدارة وأتمنى التوفيق للفريق".