الدار البيضاء - محمد يوسف
دافع اللاعب الدولي الجزائري السابق عنتر يحيى، عن وجود اللاعبين المغتربين في المنتخب الوطني، في ظل الجدل الدائر بشأن المفاضلة بين اللاعبين المحليين ونظرائهم المغتربين، إذ نشر صورتَين للمدافع رفيق حليش ومتوسط الميدان خالد لموشية، وهما ملطّخان بِالدماء، بعد حادثة رشق أنصار منتخب مصر حافلة "محاربي الصحراء" بِالعاصمة القاهرة في نوفمبر 2009، خلال التصفيات المؤهلة لكأسي العالم وأفريقيا 2010، وقال متسائلا: "هل تعتبرون -بِصدق- أن هذين اللاعبين لا يستجيبان لنفس المعايير؟!".
في إشارة إلى عدم تفريق عنتر يحيى بين اللاعب المحلي وزميله المغترب.
وضرب خرّيج مدرسة نادي الإنتر الإيطالي مثلا بِلاعبين مغتربين صنعوا أفراح الكرة الجزائرية، على غرار كريم زياني ونذير بلحاج ومجيد بوقرة ومراد مقني، لإبراز مدى الخدمات الجليلة التي قدّمها كرويو المهجر إلى المنتخب الوطني.
واستهجن يحيى تجدّد الجدل "العقيم"، الذي يدور حول المفاضلة بين اللاعبين الجزائريين المحليين ونظرائهم المغتربين، وبِالضبط بعد أن كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم خلال الأيّام القليلة الماضية عن معيارَين جديدَين لِجلب اللاعبين المغتربين إلى صفوف المنتخب الوطني، المُمثّلَين في تلبية اللاعب المغترب الدعوة بِلا شروط، وتفوّقه فنّيا على زميله المحلي، وهما شرطان ظهرت من خلالهما بصمتَي خير الدين زطشي الرجل الأوّل في اتحاد الكرة الجزائري، والناخب الوطني رابح ماجر، واضحة لا غبار عليها، كونهما من أشدّ المدافعين عن "البضاعة" المحلية.