زيورخ ـ د.ب.أ
سيكون المنتخب الجزائري الأولمبي لكرة القدم مجبراً على التخلي عن أبرز لاعبيه في دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو البرازيلية الصيف المقبل، بسبب قوانين الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".
وصعدت الجزائر للمشاركة في مسابقة كرة القدم بأولمبياد ريو دي جانيرو للمرة الأولى منذ دورة موسكو عام 1980، بعدما حلت وصيفة في النسخة الثانية لبطولة أمم أفريقيا تحت (23 عاماً)، بعد خسارتها أمام نيجيريا 1-2، في المباراة النهائية بالعاصمة السنغالية داكار.
وقد تفسد قوانين الاتحاد الدولي، فرحة الجزائريين بعد هذا الإنجاز، حيث لا تسمح سوى للاعبين الذين تقل أعمارهم عن (23 عاماً) بالمشاركة في الأولمبياد، إلى جانب السماح لـ3 آخرين ممن تفوق أعمارهم هذا الحد بالتواجد مع كل منتخب.
وبالنظر إلى أعمار لاعبي الجزائر الحاليين، فإن 6 من التشكيل الأساسي المشارك في بطولة السنغال سيبلغون (23 عاماً) قبل انطلاق مسابقة كرة القدم بأولمبياد ريو، ويتعلق الأمر بالحارس المتألق جدا عبد القادر صالحي، والمدافعين رياض كنيش، وهواري فرحاني، وأيوب عبد اللاوي، ولاعبي خط الوسط محمد بن خماسة، وزين الدين فرحات.
ويضاف إلى هؤلاء القائد محمد بن قابلية الذي لم يشارك في بطولة أمم إفريقيا بداعي الإصابة.
ويحق للاتحاد الجزائري الاستنجاد بـ3 لاعبين من الفريق الأول، لكن قد يجد نفسه مجبراً على مراجعة حساباته وربما حتى أهدافه، حتى ولو كان يتطلع إلى تشريف الكرة الجزائرية مرة أخرى في البرازيل مثلما كان الحال عليه في نهائيات كأس العالم.