يشهد الاتحاد السعودي لكرة القدم أزمة راهنة تتمثل في رفض عدد من المستشارين القانونيين المعروفين في الوسط الرياضي تولي رئاسة لجنة الانضباط منذ استقالة رئيسها السابق إبراهيم الربيش قبل نحو شهر.

وأشارت مصادر إلى أن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، كلّف الثنائي القانوني ماجد قاروب وخالد أبو راشد بالبحث عن شخصية مميزة وقريبة من المجال الرياضي لشغل منصب رئيس لجنة الانضباط، بعد أن كان أبو راشد أول المرشحين لهذا المنصب الذي اعتذر عنه.

وخاطبت اللجنة المشكلة مسؤول الاحتراف السابق بالنادي الأهلي فهد بارباع، والمستشار القانوني أحمد المحيميد إلا أنهما اعتذرا لأسباب تتعلق بالحساسية الكبيرة التي سيعاني منها الرئيس المقبل، خصوصاً بعد مسلسل الشد والجذب الذي سيطر على المشهد الكروي المحلي إبان ابتعاد الربيش عن الاستمرار في المنصب احتجاجاً على التدخلات في عمله ، وهو ما نفته إدارة الاتحاد السعودي ممثلة بأمينه العام أحمد الخميس آنذاك.

ومن المنتظر أن يحسم ملف المنصب خلال الأيام المقبلة، إما باستمرار نائب الرئيس الحالي فهد القحير بتكليف من قبل اتحاد الكرة ، أو طرح اسم جديد ربما لا يكون معروفاً بالوسط الرياضي خلال الفترة الماضية.