الدار البيضاء- محمد يوسف
أشاد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتطور مستوى المنتخب المغربي وإنجازاته بعد التأهل لكأس العالم روسيا 2018.
وأكد موقع "الفيفا" أن "تاريخ 11 نوفمبر 2017 سيبقى محفورا في أذهان كل الجماهير المغربية، كيف لا وهو التاريخ الذي عاد فيه أسود الأطلس من أدغال كوت ديفوار بفوز ثمين، سمح لهم بالعودة إلى نهائيات كأس العالم بعد عشرين عاما من الغياب".
وأوضح مقال نشره موقع "الفيفا" أن هذا الفوز الذي حققه المنتخب المغربي لم يسمح له فقط بالوجود في كأس العالم روسيا 2018، بل أسهم في القفزة النوعية لمنتخب رونار في التصنيف العالمي، إذ صعد المنتخب المغربي ثمانية مراكز في آخر تصنيف لشهر نوفمبر، ليحتل أفضل مرتبة له منذ عام 2008.
وأكد الاتحاد الدولي أنه "لا يختلف اثنان، على أن النتائج الرائعة التي حققها منتخب المغرب مؤخرا تعود للعمل الكبير الذي قام به المدرب هيرفي رونار الذي عرف من أين تؤكل الكتف خاصة في القارة السمراء، مستغلا خبرته الكبيرة بالعمل من قبل مع كلود لوروا في غانا ثم تدريبه منتخب زامبيا على فترتين والتتويج معه بكأس الأمم الأفريقية قبل أن يكرّر إنجازه بنيل اللقب مع كوت ديفوار، وها هو يحقق إنجازا جديدا ببلوغ النهائيات العالمية مع أسود الأطلس".
ومما لا شك فيه, يضيف موقع "الفيفا", أن هذه المرتبة التي وصل إليها المنتخب المغربي جاءت بفضل نتائج كبيرة حققها في الفترة الأخيرة، على غرار الفوز الرائع أمام مالي بسداسية كاملة ثم الثلاثية التي سجلها خالد بوطيب في مرمى فهود الغابون، قبل أن يعود زملاء مهدي بنعطية بفوز ثمين من كوت ديفوار أسهم في بلوغهم نهائيات روسيا 2018.