الدوحة - المغرب اليوم
يبدو أن لخويا بدأ يخطو أولى خطواته نحو حصد درع الدوري القطري هذا الموسم، واستعادة البطولة المفضلة لديه على مدار السنوات الأخيرة، بعدما حقق فوزًا كبيرًا على الخريطيات 3-0 في الجولة 23، مستغلاً تعثر منافسه السد بالتعادل السلبي أمام أم صلال، وهي النتيجة التي تراجع على إثرها ترتيبه إلى المركز الثاني برصيد 54 نقطة، بعدما كان متصدر بفارق الأهداف على مدار الجولات الماضية، ولكن تبدو آمال فريق المدرب جوزفالدو فيريرا، قائمة على اعتبار أن هناك 3 جولات متبقية في الدوري.
لخويا لم يتوانَ عن قبول هدية السد، وانقض على القمة وانفرد بالصدارة، بعدما رفع رصيده إلى 56 نقطة، بعد الفوز الغالي الذي حققه على الخريطيات بثلاثية نظيفة في اليوم التالي، فيما استعاد الريان توازنه بعد هزيمتين في أسبوع واحد، واحدة في الدوري أمام الغرافة والأخرى في دوري الأبطال الآسيوي أمام الهلال السعودي بنتيجة واحدة 2-1، كما نجح الفريق الرياني في الفوز على الوكرة 4-0، ليحافظ على ترتيبه الثالث برصيد 47 نقطة، وإن تبخرت أحلامه تمامًا في الحفاظ على الدوري الذي يحمل لقبه من الموسم الماضي.
في سياق متصل، واصل الجيش انتصاراته وحقق فوزه الثاني على التوالي، والذي جاء على حساب معيذر 2-1، ليرتفع رصيد الفريق إلى 45 نقطة عزز بها تواجده في المربع الذهبي، وعلى عكسه، واصل الغرافة سلسلة هزائمه أمام الفرق الصغيرة، وتلقى خسارة جديدة على يد السيلية 2-3، وهي الخسارة الثانية من السيلية هذا الموسم، ليواصل الفريق فشله في التعامل مع الفرق الأقل منه، ليتجمد رصيد الغرافة عند 37 نقطة في المركز الخامس، وأصبح دخوله المربع الذهبي يحتاج لمعجزة حقيقية.
كان أم صلال هو الأبرز في هذه الجولة، بعدما نجح في التعادل مع السد، وهي النتيجة التي ربما تغير مسار درع الدوري، ليرتفع رصيد الفريق إلى 30 نقطة في المركز السادس، ويواصل عروضه المميزة مع مدربه المصري محمود جابر، فيما استعاد الأهلي انتصاراته من جديد بعد توقف 5 جولات، وحقق عميد الكرة القطرية فوزًا مهمًا على الشحانية 3-2، وهو الفوز الذي أدخل الفريق للمنطقة الدافئة بجدول الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة احتل بها المركز السابع، بفارق الأهداف عن العربي الذي حل في الترتيب الثامن بعد تعادله مع الخور 1-1.
وقفز السيلية إلى المركز التاسع بعدما رفع رصيده إلى 26 نقطة، بعد الفوز الثمين على الغرافة، وهو الانتصار الذي أبعد الفريق كثيرا عن منطقة الخطر في جدول الترتيب، بينما تراجع الخريطيات إلى المركز العاشر بعد الخسارة المنطقية التي تلقاها على يد لخويا 0-3، والتي جمدت رصيد الفريق عند 25 نقطة.
ومن المركز الـ11 تبدأ الخطورة الحقيقية حيث الفرق الأربعة المهددة بالهبوط لدوري الدرجة الثانية، بداية من الخور الذي فشل في الحفاظ على تقدمه على العربي، واكتفى بالتعادل 1-1، وحصل على نقطة واحدة رفعت رصيده إلى 21 نقطة، ثم الشحانية والذي حل في المركز الـ12 برصيد 17 نقطة، بعدما خسر من الأهلي 2-3، وأصبح الفريق في موقف لا يحسد عليه، مثل معيذر الذي حل في الترتيب الـ13 وقبل الأخير بعدما توقف رصيده عند 16 نقطة، بعد الخسارة من الجيش 1-2، فيما بقي الوكرة في المركز الأخير بعد خسارته الجديدة والكبيرة برباعية نظيفة أمام الريان، وهي الهزيمة التي جمدت رصيد الفريق عند 14 نقطة وأصبح قاب قوسين أو أدنى من الهبوط.