الرياض - المغرب اليوم
نصبت الجمعية العمومية لنادي الاتفاق خالد الدبل رئيساً لأربع سنوات جديدة بحضور اللجنة المكلفة من قبل الهيئة العامة للرياضة؛ حيث تمت التزكية لعدم وجود قائمة منافسة بعد أن تراجع عدنان المعيبد عن الترشح لمنصب رئيس مجلس الإدارة.
ووسط حضور ضعيف من الأعضاء المسموح لهم بالتصويت، سارت الأمور بهدوء؛ حيث سيتم اليوم الاثنين استقبال الطعون، وهي مرحلة شكلية، ليتم اعتماد الدبل رسمياً.
وتواجه إدارة النادي التي تضم أسماء خبرة يتقدمهم النجم والمدرب السابق وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي عمر باخشوين، كثيراً من التحديات في عملها المقبل، خصوصاً أن هناك غضباً كبيراً جراء العمل الذي تم في الموسم الأخير على الأقل في عهد الإدارة؛ حيث دخل الفريق الأول لكرة القدم في صراع للهروب من خطر الهبوط لدوري الأولى بدلاً من أن ينافس على البطولات كما كان ضمن الوعود الانتخابية للإدارة لتولي القيادة في الفترة الأولى التي امتدت من عام 2015 إلى العام الحالي 2019.
ومن أهم التحديات التي تواجه الإدارة إعادة الفريق الكروي إلى منصات التتويج خلال فترتها الممتدة حتى عام 2023؛ حيث اكتسبت الإدارة الخبرة الكافية لتحقيق الطموحات لأنصار النادي، وهذا ما عبر عنه صراحة كبار الداعمين؛ يتقدمهم عبد الرحمن الراشد وهلال الطويرقي وغيرهما ممن أيدوا تجديد الثقة في الإدارة والحرص على الاستقرار بدلاً من التغيير الذي طالبت به شريحة متزايدة مع نهاية الموسم.
وتعاقدت إدارة الاتفاق مع المدرب الوطني الشاب خالد العطوي لقيادة الفريق لموسم واحد؛ حيث ضم المدرب أسماء شابة يثق بقدراتها؛ يتقدمهم المدرب أحمد المالكي الذي يتولى دور المساعد، قبل أن يضم مدرب الحراس حمد اليامي الذي كان ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول الذي تأهل إلى نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
ويتفاءل الاتفاقيون بالمدرب الوطني؛ حيث تحققت على يديه أفضل المنجزات، خصوصا عميد المدربين خليل الزياني في العهد الذهبي، وكذلك تحققت أفضل النتائج للاتفاق في السنوات الأربع الماضية بقيادة المدرب سعد الشهري الذي نقل الفريق من الصراع لعدم الهبوط للدور الأول، إلى المركز الرابع مشاركة مع الفتح في الموسم نفسه، إلا أنه تعذر استمراره بسبب ارتباطه مع الاتحاد السعودي.
ولم تحدد الإدارة التي تمت تزكيتها الأهداف التي تسعى لها خلال السنوات الأربع المقبلة، فيما يبدو أنه ابتعاد عن الضغوط التي ستمارس بشكل مؤكد، خصوصاً من جانب المعارضين لاستمرارها مع تقدم العامل الزمني في العهد الجديد. ويتوقع أن تمر الإدارة بمصاعب مالية في الفترة المقبلة أكبر مما كانت عليه الأمور في الفترة الماضية، خصوصاً بعد عدم الاتفاق مع الراعي الرئيسي على التمديد للعقد لموسم خامس على الأقل.
كما أن الأندية؛ ومن بينها نادي الاتفاق، تلقت في الموسم الماضي دعماً تاريخياً كبيراً من قبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، عن طريق الهيئة العامة للرياضة من خلال التكفل برواتب وعقود اللاعبين المحليين والأجانب المحترفين، مما خفف كثيراً عن كاهل الأندية وجعلها في وضع مادي أفضل لتسيير بقية أمور النادي.
قد يهمك ايضا