الرياض: محمد صبحي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية عامة والسعودية بشكل خاص إلى استاد الملك فهد الدولي، الخميس حيث مواجهة ديربي العاصمة السعودية الرياض المرتقبة بين الهلال والنصر، في افتتاح الجولة العشرين من دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين.
ويدخل فريق الهلال المباراة متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور من أجل خطف الفوز في المباراة وحصد النقاط الثلاثة للعودة الى صدارة الدوري من جديد والتي افتقدها بعد التعادل أمام القادسية سلبيًا في الجولة السابقة، وبالرغم من ابتعاد النصر في جدول ترتيب الدوري السعودي إلا ان المباراة تحمل الكثير من المنافسة نظرًا للتاريخ العريق لديربي العاصمة السعودية والتي عرفت لقاءاته بالقوة والندية والتي صنفها البعض انها بطولة جانبية بين الفريقين.
وتحظى مباراة ديربي العاصمة السعودية بين الهلال والنصر بمتابعة جماهيرية عالية على ليس فقط على المستوى السعودي بل وعلى المستويين العربي والخليجي لما تحمله المباراة من إثارة وقوة، فيما يعيش الهلال هذه الفترة حالة من اهتزاز المستوى، ظهرت على النتائج، و فقد على إثرها عدة نقاط كلفت الفريق التفريط في الصدارة، وكان أخرها التعادل في الجولة الماضية أمام القادسية بدون أهداف، مما أصاب عشاق الأزرق بالقلق، خوفاً من ضياع حلم التتويج باللقب.
المدير الفني للهلال جيورجوس دونيس، يجد نفسه قبل مواجهة الخميس في موقف لا يحسد عليه، بعد أن طالته سهام النقد ، التي وصلت إلى حد المطالبة بالاستغناء عنه ، لكن إدارة الهلال سارعت إلى تطويق هذه المطالبات بتجديد الثقة في المدرب حرصًا منها على توفير الاستقرار النفسي للمدرب، وتحريره من أي ضغوط، في المقابل يلعب النصر مباراة الخميس، في الظهور الرابع لمدربه كانيدا، بعد ان تعادل الفريق في أول مباراة معه في الدوري أمام الوحدة، ثم حقق الانتصار على بونيودكور الاوزبكي آسيوياً، ليعود ويتعادل مع الفيصلي بتسعة لاعبين في الجولة الماضية من الدوري.
كما يستعيد النصر حارسه الأساسي عبدالله العنزي وقائد الفريق حسين عبد الغني وكذلك مهاجمه السهلاوي، ورغم أن النصر ظهر أكثر تنظيما في المباريات الثلاث التي لعبها تحت قيادة كانيدا ، إلا ان الفريق يعاني من شئ ما، يؤثر بشكل واضح على الروح المعنوية للاعبين.