عمان - المغرب اليوم
انتهت عقوبة رئيس نادي الوحدات طارق خوري اليوم الإثنين، وهي الحرمان لمدة 45 يوماً من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم. وكانت اللجنة التأديبية قد اتخذت قراراً يقضي بحرمان خوري أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، حيث تم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحافي عقد لتوضيح كافة الأمور المتعلقة بالتسجيلات المنسوبة لخوري. وأكدت اللجنة التأديبية في حينها أنها أجرت التحقيقات اللازمة بعدما تم الطلب من أمين سر النادي الفيصلي بتقديم أية بينات أو أدلة تؤيد ما ورد في الشكوى الذي قدمها النادي الفيصلي.
وكانت البينة على الشكوى المقدمة هي الشهود وهم المدرب هيثم الشبول ولاعبي نادي الجزيرة صالح الجوهري ومحمد طنوس، وتم دعوة جميع هؤلاء بالإضافة للاعب أحمد سمير، وتبين بأن هذه البينات المقدمة لم تثبت أن ما ورد في التسجيل الصوتي لطارق خوري قد تم فعلاً من حيث الواقع. ورغم عدم وجود بينات أو أدلة، إلا أن اللجنة التأديبية اعتبرت بأن ما قام به طارق خوري وبعد اعترافه بأن التسجيلات الصوتية له، سلوك غير رياضي وعليه تقرر حرمانه لمدة 45 يوماً من المشاركة في أي أنشطة متعلقة بكرة القدم، وهو قررا غير قابل للاستئناف.
وبعد انقضاء مدة العقوبة، فإنه سيكون بمقدور طارق خوري اعتباراً من اللقاءات المقبلة لفريق الوحدات حضورها من على المنصة الرئيسية، بعدما حضر بعضاً منها بالفترة الماضية من على المدرجات.