اشتعلت حرب البيانات بين الاتحاد التونسي لكرة القدم والتليفزيون الرسمي للبلاد، في ظل اتهامات لأحد الإعلاميين بتشويه صورة مسؤولي الاتحاد. وأصدر الاتحاد التونسي بيانًا اتهم فيه برنامج "الأحد الرياضي"، على القناة التونسية الأولى، بالقيام بحملة ممنهجة ضده.

واستنكر الاتحاد تعمد مقدم البرنامج، رازي القنزوعي، الإساءة إلى الاتحاد، والإقدام على مغالطة المشاهدين، ومحاولة تأليب الجماهير عليه.

ويذكر أن ممثلي الأندية التونسية استنكروا، خلال الاجتماع الذي عقده الاتحاد التونسي، برئاسة وديع الجريء، ما قامت به بعض وسائل الإعلام التونسية، من خلال تمرير تصريحات غير لائقة لبعض المسؤولين، تسيء إلى المشهد الرياضي، وإلى تونس بصفة عامة.

وطالبت الأندية وسائل الإعلام، وخاصة القناة التونسية الأولى، بعدم بث كل ما من شأنه أن يستبيح حرمة بيوت التونسيين، وعدم البحث عن الإثارة المجانية لتعكير الصفو العام، على حساب المبادئ الأساسية للمهنة وللرياضة.

ومن جانبها، ردت إدارة القناة التونسية الرسمية ببيان، عبرت فيه عن استغرابها من البيان الصادر عن رؤساء وممثلي أندية الرابطتين المحترفين الأولى والثانية. وأكدت أنها ستتخذ ما تراه مناسبا من إجراءات وتدابير، من خلال عقد اجتماع طارئ، يُنتظر أن يخرج بجملة من القرارات الكفيلة بأن تحدد العلاقة المستقبلية بالاتحاد التونسي لكرة القدم.