الرباط - سعد إبراهيم
اقصي المنتخب الوطني المغربي للشباب لكرة من الدور الأول للتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للشباب المقررة بالنيجر العام المقبل.
ولم يقو أشبال الأطلس على العودة في النتيجة بعدما هزم في الذهاب بهدفين دون رد، فيما فاز في الاياب، بهدف واحد لم يكن كافيا لتعديل الكفة، في المباراة التي احتضنها، اليوم السبت، ملعب مولاي الحسن بالرباط.
ودخل المنتخب المغربي الجولة الأولى محتشما، اذ لم تشكل هجماته خطورة على مرمى مامادو موبادجي حارس المنتخب الموريتاني رغم السيطرة الميدانية لأشبال مصطفى مديح المدير الفني للمنتخب، حيث لم يستغل لاعبو المنتخب المغربي الصربات الثابثة العديدة التي نفذها لاعبو المغرب بطريقة غير متقنة، وكانت تنتهي غالبا في يد الحارس أو تبعد من طرف الدفاع.
في الجولة الثانية اقحم مديح لاعبين ضخا دماء جديدة في المنتخب المغربي، الذي بدا أكثر اصرارا على بلوغ مرمى المرابطين، اذ نوع من هجماته خاصة من الجهة اليمنى لواسطة بواسطة محمد البوزيدي الملقب بالروبيو الذي خلق مشاكل كثيرة في الدفاع الموريتاني وتسبب في استفادة المغرب من ضربة جزاء، فشل زميله خالد الادريسي في تسجيلها لكنها ارتدت عن الحارس ليسكنها الروبيو بنجاح في المرمى في الدقيقة 77 من المباراة.
وشهدت المواجهة مشاحنات كبيرة من طرف الموريتانيين الذين كان يحتجون بقوة على جميع قرارات الحكم الغامبي باكاري كامارا، كما شهدت دكة بدلاء المنتخبين بين الطاقمين الفنيين المغربي والموريتاني.