الدار البيضاء - محمد إبراهيم
ناقش المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى خلال اجتماعه الذي عقده بمقر الأخيرة نهاية الأسبوع الماضي العديد من النقط التي تتعلق سواء بحصيلة المشاركة المغربية في فعاليات الألعاب الأولمبية الأخيرة في ريو، والتي تعد الأسوأ بالنسبة لرياضة ألعاب القوى الوطنية في استحقاقات عالمية مماثلة بعدما أنهاها المنتخب الوطني صفر اليدين.
وتطرق الاجتماع الأخير الذي حضره رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون للأسباب الحقيقية التي أدت إلى تراجع مهوول في مستوى العدائين المغاربة في مختلف التخصصات،وتقييم أداء اللجنة التقنية التابعة للجامعة على ضوء النتائج المحققة إلى جانب التفكير في وضع معايير جديدة لتنقيط الأندية عند نهاية كل موسم رياضي إلى جانب المصادقة على البرنامج السنوي للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى.
إلى ذلك عمد أعضاء المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى خلال الاجتماع الأخير إلى إعادة النظر في طريقة عمل بعض المدربين الذين يتحملون بصفة مباشرة مسؤولية تراجع مستوى بعض العدائين الذين يشرفون على تأطيرهم إذ من المنتظر أن يتم الاستغناء عن خدماتهم وتعويضهم بأطر تقنية جديدة قادرة على صنع التألق لكن وفقا لشروط صارمة وضعتها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بناء على عقد برنامج واضح المعالم إذ سيتم الكشف عن أسماء الأطر التقنية سواء تلك التي سيتم الاستغناء عنها أو تلك التي سيتم التعاقد معها في غضون الأسبوعين المقبلين.