الجزائر ـ المغرب اليوم
تدخَّل الهادي ولد علي، وزير الشباب والرياضة الجزائري، في الأزمة المثارة، بشأن الملعب الذي سيحتضن مباراتي نصف نهائي كأس الجزائر، من أجل الوصول إلى حل يرضي الأندية.
وكان قرار لجنة مسابقة كأس الجزائر لكرة القدم، بإقامة مباراتي نصف نهائي البطولة، على ملعب "الخامس يوليو"، الأكبر في البلاد، أثار أزمة كبيرة، بعد اعتراض فريقي مولودية الجزائر، وشباب بلوزداد على القرار. وتم تحديد ملعب "الخامس يوليو"، مكانًا لمواجهتي نصف النهائي، بين شباب بلوزداد، واتحاد بلعباس، في 18 نيسان/أبريل الحالي، ومباراة مولودية الجزائر ووفاق سطيف، في 22 من الشهر ذاته.
وأعلن الحاج محمد بوحفص، رئيس شباب بلوزداد، استقالته من منصبه؛ احتجاجًا على القرار، بينما أعلن عمر غريب، مسؤول مولودية الجزائر، مقاطعة الدور قبل النهائي، إذا لم يتم نقل مباراة فريقه لملعب عمر حمادي. وطلب الوزير استفسارات من اللجنة المنظمة لكأس الجزائر، عن أسباب تغيير ملعبي الدور نصف النهائي، ما جعل حالة من الغضب تسيطر على معاقل مشجعي شباب بلوزداد، ومولودية الجزائر.
يذكر أن جماهير شباب بلوزداد، خرجت الى الشوارع؛ تنديدًا بنقل لقائهم أمام اتحاد سيدي بلعباس الى ملعب الخامس يوليو، وتحديد 18 من الشهر الجاري، الذي يصادف يوم ثلاثاء، موعدًا له، ما يمنع من تنقل الكثير من المشجعين للملعب.