الدار البيضاء - المغرب اليوم
رفض الناخب الوطني الجزائري لكرة القدم، رابح ماجر، الحديث عن مستقبله على رأس العارضة الفنية للخضر، في الوقت الذي أكدت فيه العديد من التقارير الصحفية المحلية عن رحيله عقب المواجهتين الوديتين ضد كل من الرأس الأخضر يوم غد الجمعة بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة والمنتخب البرتغالي يوم 7 يونيو/حزيران المقبل بلشبونة.
وقال ماجر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز الفني لسيدي موسى: ''لا أشعر بأي ضغط ونحن نعمل في هدوء ورزانة، فإذا رفض بعض اللاعبون الالتحاق بالفريق علينا بطرح بعض الأسئلة، وأعلم أنه يقال الكثير حولي وحول الطاقم الفني للمنتخب الوطني وأنا أحترم كل الآراء رغم أن الحقيقة مغايرة''.
وحسب المتتبعين، فإن رابح ماجر -الذي خلف الإسباني لوكاس ألكراز على رأس المنتخب الجزائري- لم يقنع منذ قدومه على رأس العارضة الفنية للخضر حيث سجل هزيمتين من بينهما خسارة المنتخب المحلي أمام العربية السعودية (2-0) يوم 9 مايو/أيار الجاري بقادش (اسبانيا).
وقال صاحب الكعب الذهبي في هذا الصدد: ''أظن أنه من الأفضل طرح السؤال على خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم حول هذا الموضوع، مشيرا أنه غير مؤهل للحديث حول مستقبلع''.
وبخصوص مسألة إعفائه من تدريب المنتخب الوطني المحلي، قال ماجر: ''لقد كثر الحديث حول هذا الموضوع. عندما التقيت برئيس الاتحاد الجزائري لم يكن الموضوع مطروحا، القرار تم اتخاذه كي نركز على المنتخب الأول ولا يوجد أي مشكل، وسنعمل بتركيز كبير، وكما قلت من قبل، علينا الاعتماد على أبرز اللاعبين بما فيهم المحليين تحضيرا لكأس أمم أفريقيا 2019 التي ستبقى هدفنا الرئيسي''.
وتعد المواجهتين الوديتين تحضيرية تحسبا للقاء المنتخب الجزائري ضد مضيفه غامبيا في شهر شتنبر القادم والذي يدخل ضمن الجولة الثانية (المجموعة الرابعة) من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2019 بالكاميرون.