الدار البيضاء ـ عبد الله العلوي
إكتملت المباراة التي جمعت بين المنتخب المصري للاعبين المحليين ونظيره المغربي، على ملعب الإسكندرية، أمس الأحد، بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا.
ولم يظهر المنتخب المصري بشكل جيد في مباراة الأمس، خصوصا في الشوط الثاني، في ظل امتلاك منتخب المغرب، زمام الأمور، ويلتقي المنتخبين مجددا يوم 18 آب/ أغسطس الحالي، في مباراة الإياب، من أجل حسم المنتخب الذي سيتأهل إلى النهائيات التي تستضيفها كينيا العام المقبل.
وأجرت إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة هاني أبوريدة، قد أجرت تغييرا في الطاقم التقني للمنتخب المصري قبل لقاء الأمس بـ20 يومًا. وتمت إقالة هاني رمزي، من قيادة منتخب المحليين، عقب اتفاقه مع إدارة الاتحاد السكندري، على تولي مهمة الفريق بداية من الموسم المقبل، وتعيين حمادة صدقي بدلا منه.
وساهمت تغيير طريقة اللعب، بالإضافة إلى عدم وجود وقت لاختيار اللاعبين، بقوة في المستوى الذي ظهر به أحفاد الفراعنة، وافتقد المنتخب المصري للاعبي الأهلي والزمالك، أصحاب الخبرات الكبيرة في لقاء الأمس، الأمر الذي أدى إلى حالة من عدم الاتزان.