الرباط-المغرب اليوم
يعيش نادي الرجاء البيضاوي المغربي واحدة من أسوأ فتراته على المستوى المالي وذلك بسبب ارتفاع ديونه بشكل غير مسبوق حيث بلغت مليوني دولار.
تسبب ذلك في حدوث أزمة داخلية يتغلب عليها الفريق حاليا بنتائجه الجيدة بالدوري، إلا أنها قابلة للانفجار بسبب خوض ما تبقى من مباريات المسابقة بعيدا عن الدار البيضاء دون جماهير تفعيلا لعقوبة اتحاد الكرة المغربي، المسلطة على النادي بحرمانه من جماهيره لـ 5 مباريات.
و يواجه الرجاء مشكلات مالية معقدة أبرزها الديون المتراكمة بسبب عدم أداء المستحقات المالية للاعبين بالإضافة إلى مكافآت التعاقدات السنوية.
وساهمت النزاعات الكثيرة للرجاء التي تجاوزت 14 نزاعا مع لاعبين و مدربين سابقين في تعقيد أموره المالية التي اضطرته لإجراء اكتتاب و فتح حساب بنكي جديد لجمع بعض التبرعات والمساهمات المالية من مكوناته المختلفة.
ويبلغ حجم ما سيخسره الرجاء بسبب خوض مبارياته دون جمهور أكثر من مليون دولار كان بإمكانها مساعدته على تجاوز ضائقته الحالية.