الرباط-المغرب اليوم
نجح عبد المالك العزيز، أحد أبناء نادي الجيش الملكي، في أن يحقق للفريق ما عجز عنه سلفه البرتغالي جوزيه روماو، بعدما استطاع الفوز في مبارتين على التوالي ليتحصل على 6 نقاط، أمنت مكانة الفريق بالدوري الاحترافي، في وقت كان روماو قد جمع 3 نقاط من 7 مباريات بعدما مني بـ 6 هزائم متتالية خلال مرحلة الإياب.
وفي الوقت الذي رفض فيه المدرب محمد فاخر، تولي مهمة تدريب الجيش الملكي حتى نهاية الموسم، مفضلا تولي المهمة بداية من الموسم المقبل، جاء اختيار العزيز ليثير العديد من علامات الاستفهام، قبل أن يرد هذا المدرب بطريقته الخاصة ويقود الفريق العسكري لتحقيق نتائج لافتة منها انتصاره الأخير على الرجاء برباعية.
ونال العزيز إشادة جماهير نادي الجيش الملكي لترتفع الأصوات المطالبة ببقائه بمنصبه، خاصة وأنه اعتاد على مثل هذه الأدوار بتدريب الفريق مباشرة بعد استقالة المدربين الأجانب، وكان قد توفق في هذه المهمة قبل 6 سنوات بعد رحيل الفرنسي هنري ستمبولي عن العارضة الفنية للنادي.