الرباط ـ المغرب اليوم
رغم أنها خطوة متأخرة جداً، وكلف تخلفها الكرة المغربية الكثير، إلا أن إنشاء مراكز تكوين فدرالية في مختلف جهات المملكة، سيكون بدون شك تلك الحلقة المفقودة لتطوير "المستديرة" في بلادنا، رغم التحديات الكبرى التي تنتظر المشروع من ناحية التكوين والتأطير, وبغض النظر عن حاجة الكرة الوطنية الملحة إلى عامل مهم مثل التكوين، وهو ما فطن له المسؤولون عن الرياضة متأخرين، إلا أن إنشاء مراكز جهوية من هذا النوع، سيتيح الفرصة بدرجة أولى للمؤطرين المغاربة العاطلين، نظراً إلى الركود الذي تعرفه السوق المغربية في هذا الجانب، إذ سيمكنهم هذا المولود الجديد، من ضمان فرصة للعمل واستثمار شواهدهم في التدريب في هذه المراكز, وستشكل مراكز التكوين الخمسة، التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فرصة لمجموعة من الأسماء المخضرمة في مجال التدريب، والتي قل نشاطها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة مع أندية القسمين الأول والثاني، من أجل تسخير خبرتها لإدارة المراكز المذكورة تقنياً، وتتبع الجيل الجديد من المؤطرين الذين ستكون لهم بدورهم، فرصة الاشتغال داخل هذه المراكز,وكانت ودادية المدربين المغاربة، برئاسة عبد الحق "ماندوزا" قد مدت المسؤولين بالجامعة
الملكية المغربية لكرة القدم، بلائحة من عشرة أسماء لأطر وطنية، مرشحة لتولي مهمة الإدارة التقنية للمراكز الجهوية الخمسة، المرتقب إنشاؤها في المستقبل القريب، كما وعد بذلك رئيس الجامعة، فوزي لقجع.