الدار البيضاء ـ محمد يوسف
تواصل المعارضة ضغوطها على مسؤولي المغرب الفاسي لكرة القدم من أجل دفعهم إلى عدم تجديد عقد المدرب طارق السكيتيوي، الذي تصادم مؤخرا مع بعض مسؤولي متخرطي الفريق الفاسي.
وعلم "المغرب اليوم" من مصادر متطابقة أن السكيتيوي قرر الرحيل وعدم التجديد للفريق، حيث من المقرر أن ينتهي عقده خلال نهاية الشهر الجاري، في حين أن إدارة الفريق الفاسي برئاسة أحمد المرنيسي لا زالت ترغب في الإبقاء على المدرب الشاب لموسم إضافي لتحقيق الصعود. وأكد خالد بنوحود، الناطق الرسمي لفريق المغرب الفاسي أن المعارضة أمر عادي في جميع الفرق الوطنية وأن ذلك لن يؤثر على مسار الفريق لأن الاختلاف يعطي إمكانيات متعددة لإيجاد الحلول،
كما أن السكيتيوي هو المدرب الحالي للفريق، وأن كل ما أشيع حول رحيله عار من الصحة، والغاية منه هو زعزعة استقرار الفريق الذي يرغب في الصعود الموسم القادم. وبرئاسة أحمد المرنيسي لا زالت ترغب في الإبقاء على المدرب الشاب لموسم إضافي لتحقيق الصعود.