الرباط - المغرب اليوم
وضعت النتائج الأخيرة لحسنية أكادير، المدرب محمد فاخر، تحت ضغط شديد. ولم يعش المدرب المخضرم هذه التجربة من قبل طيلة مشواره التدريبي، الذي أهَّله ليكون أفضل مدرب بالمغرب والأكثر تتويجًا بالألقاب المحلية، والقارية رفقة أندية مختلفة بداية بالرجاء، مرورًا بالجيش، وأكادير نفسها. ويصطدم فاخر بظروف صعبة للغاية، بإصابة 12 لاعبًا من عناصره الأساسية، نتج عنها اعتماده على ناشئي النادي في مباريات حاسمة وهو ما تسبب له في هزائم متتالية. كما أن تجربة فاخر الحالية مع حسنية أكادير تختلف كليا عن تجربته السابقة قبل 20 عامًا حين قاد نفس الفريق لأرقام قياسية خالدة منها عدم استقبال أي هدف بملعبه طيلة 15 مباراة كاملة، وتتويجه بلقبين متتاليين للدوري. ولم يسبق لفاخر أن عانى من وضعية مماثلة للتي يمر منها مع حسنية أكادير، إذ يحتل المرتبة قبل الأخيرة بـ9 نقاط، واكتفى بتحصيل نقطة واحدة من أصل 15 ممكنة خلال آخر 5 مباريات. ويختلف مسار فاخر مع أكادير بالكونفيدرالية كليًا عن الدوري، إذ يحتل صدارة مجموعته بـ7 نقاط، ويحتاج للانتصار داخل ملعبه الأحد المقبل أمام سان بيدرو، ليتأهل إلى ربع النهائي.
قد يهمك ايضا :
محمد فاخر يعود إلى فريق حسنية أكادير لينتقد ازدحام المباريات ولجنة البرمجة