الرباط - محمد إبراهيم
أبدت التراس الفاطال تشاؤمها من نجاح الرئيس الجديد للمغرب الفاسي لكرة القدم وقالت أن الجمع العام افرز طفلا للرئاسة، ليجعل من الفريق لعبة يريدها في حديقته، فتجند خدم المال لجلبها له، و عوض أن تكون مشاريع المرشحين محط النقاش.
وقالت في بيان صحفي أصبحت لغة المساومة والبيع و الشراء تحدد للماص رئيسا.
"هذا الرئيس، دشن مسيرته التسييرية قبل سنة بالمكر و الكذب، و ذلك بتسويق نفسه كحامل حلم التغيير المنشود، ظهر أنه لا يختلف عن أسلافه إلا بصبيانته و قراراته المزاجية و غير الخاضعة لأي منطق غير "الفشوش".
أردناه متحديا للصعاب و مصححا للمسار، و لكن اصطدمنا بواقع شخصه الديكتاتوري المتسلط الذي يعتبر الفريق ملكية خاصة تابعة لإمبراطورية العائلة.
فبعد أن تحدى الجمهور مرة أولى بوضع أسماء مرفوضة من الجماهير و تشبث بها في لائحته.
لم تمر 24 ساعة على توليه الرئاسة حتى شابت حرب داخل بيته الزجاجي (مكتبه) بعد أن عزم التوقيع بشكل انفرادي لمدرب اشتهر بحقده الدفين للماص كلاعب و مدرب: مراد فلاح.
اليوم، نوجه رسالتنا للرئيس المنتخب إسماعيل الجامعي: كل الشرف أن ترأس فريقا بحجم الماص و بتاريخه، و ليس العكس.
فالماص أكبر من شخوصنا و من شخصك. ما أنت منتظرا و لا أنت منقذا.
و نقولها لك بصريح العبارة: إن أنت أرتدها حربا، فستكون ضروسا ستخسرها لا محالة.
لن نصمت عن التقزيم و لا التملك و لن نرضاهما مآلا لفريقنا.
و لتعلم أن الفريق ملك لجمهوره و هكذا سيظل.
و رسالتنا لجمهور المغرب الفاسي العظيم، باقون على العهد: التنظيف، الهيكلة و العودة.
سنستمر في حربنا على الحرس القديم و مواليه، و سنقف سدا منيعا أمام كل من سولت له أو أوهمته نفسه أن يضر فريق أسسه رجال المقاومة و حاربت أجيال من أجله.
سنفتح من الآن ورشا جديدا سنعلن عنه عما قريب: التغيير قادم لا ريب فيه.
تعيش الماص بجماهيرها المناضلة و التي لا ترضى ثمنا لمقايضة حبها للفريق."
قد يهمك أيضا :
ملفات عالقة تنتظر الرئيس الجديد للمغرب الفاسي منها مستحقات لاعبي الفريق