الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
قالت مصادر اعلامية ان توقف عجلة التكوين الخاص بكرة القدم بمعهد مولاي رشيد بمدينة سلا، وعدد من المعاهد الأخرى ادى إلى أزمة كبيرة للأطر الكفيلة بسد حاجيات الأندية والعصب والمديريات الإقليمية، وباتت وزارة الشباب والرياضة عاجزة عن تحقيق الاكتفاء الذاتي في ما يتعلق بالأطر، الأمر الذي يعتبر نقطة ضعف كبيرة في عدم ترجمة الإستراتيجية على أرض الواقع واضافت ذات المصادر ان الامر لا يقتصر على فشل إستراتيجية تطوير القطاع الرياضي على الرياضة التنافسية، بل يصل إلى الرياضة المجتمعية، إذ مازال المغاربة غير مواظبين على ممارسة الرياضة، باعتبارها جزءا من عاداتهم وتقاليدهم اليومية، على غرار عدد من المجتمعات في باقي دول العالم، وتتوخى الإستراتيجية الوصول إلى 12 مليون ممارس في أفق 2020