الرباط - المغرب اليوم
تسببت الأجور الشهرية التي اقترحها جلول عيوش، المدير المالي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في إغضاب المدربين الذين حسم الويلزي روبيرتس أوشن، المدير التقني الوطني، قراره بتعيينهم مدربين للمنتخبات الوطنية لأقل من 17،15و20 ثم 23 عاما .
من مصادر جد موثوقة، أن جلول عيوش، المدير المالي للجامعة، اقترح على المدربين اللذين سيعهد لهم بتدريب الفئات العمرية للمنتخب الوطني، أجورا تترواح بين 60 ألف و100 ألف درهم، ما جعل 4 مدربين يرفضون توقيع عقود اشتغالهم رفقة الادارة الوطنية .
واستغرب المدربون المذكورون، من هزالة الأجور التي تم اقتراحها عليهم، ما جعلهم يعتبرون هذه الخطوة إشارة قوية من أجل دفعهم لرفض العروض المقدمة لهم، في أفق التعاقد مع مدربين أخرين .
وشددت المصادر ذاتها، أن مدربا مغربيا إسمه طارق، اقترح عليه مبلغ 60 ألف درهم، ما أثار حفيظة هذا الأخير الذي يشتغل رفقة الاتحاد القطري بمبلغ يفوق 10 ملايين سنتيم شهربيا .
وعبر مدرب أخر عن اندهاشه من الأجور المقترحة، مشككا في نوايا الجامعة ورغبتها في إحداث تغيير فعلي وجدري بالجامعة، خاصة وأن أجور المدربين في الدوري الاحترافي توازي أو تفوق الرواتب التي تم عرضها عليهم .
وكانت المصادر ذاتها قد أوضحت في وقت سابق أن الويلزي روبيرتس أوشن، وضع ثقته في كل من فوزي جمال، المدرب السابق للكوكب المراكشي، والفرنسي بيرنار سيموندي، المدرب السابق لأولمبيك خريبكة، إضافة إطار وطني إسمه طارق يشتغل بالديار القطرية ثم مدربا برتغاليا إسمه ريكاردو، لتولي تدريب المنتخبات الوطنية لأقل من 17،15و20 ثم 23 عاما .
قد يهمك أيضًا :
غرفة التحكيم الرياضي تعقد اجتماعًا عاديًا للبث في 11 قضية
اللجنة المركزية للتأديب تقر عقوبات على نادي الرجاء والوداد