الدارالبيضاء ــ محمد ابراهيم
أعلن مجموعة من التراس الريفي المساند لفريق شباب الريف الحسيمي، عن اشتراكهم في الحراك الاجتماعي الدائر في مدينة الحسيمة، مستغلين قرار مقاطعة الملاعب والحصار المضروب على الحركة في الملاعب، وبرّر أعضاء الالتراس أسباب اشتراكهم في الحركات الاحتجاجية، لوجود قاسم مشترك بين حراك المدينة وحراك المدرجات، مشيرين إلى أنّه “نظرًا لحرمان أفراد الألتراس من أبسط الحقوق التي يتمتع بها الإنسان نحن كمجموعة الريفيون دائمًا وأبدًا نحارب كل من سولت نفسه حرمان أبناء الشعب من حقوقها العادلة والمشروطة وبعد مقتل محسن فكري تم تجميد نشاط المجموعة وذلك لمؤازرة إخواننا في الحراك الشعبي بالريف ودائما كنا من السباقين في كل الأشكال النضالية، ودائما نحاول أن ندعم هذا الحراك المبارك بكل الطرق المتاحة لنا ومن هذا المنبر نؤكد لكل أبناء الريف عن تشبثنا بالحراك الشعبي الديمقراطي”.