الرباط -المغرب اليوم
بات المدرب وليد الركراكي مدرب الفتح الرياضي، يشكل الاستثناء في الدوري الاحترافي، إذ حافظ الفريق الرباطي على استقراره التقني لأزيد من خمس مواسم متتالية، رغم تذبذب نتائج الفريق، وتراجعه على مستوى سبورة ترتيب الدوري الاحترافي، فضلا عن غيابه المتكرر خلال السنتين الأخيرتين عن منصات التتويج والمشاركة في المسابقتين العربية والقارية، غير أن مسؤوليه جددوا ثقتهم في الركراكي .وشهد الموسم الكروي الجاري، حتى قبل انطلاقته، إقالة بعض المدربين قبل بدء مهامهم، إذ أقال مسؤولو فريق المغرب التطواني مدربه طارق السكتيوي، فيما فضل هشام الدميعي مغادرة فريق أولمبيك آسفي، ببسبب وضعيته المالية المتأزمة.
وبدأ موسم إقالة المدربين مبكرا بعدما استغنى النهضة الرياضية البركانية عن مدربه منير الجعواني وعوضه بطارق السكتيوي، بعد إقصاء البرتقالي من سدس عشر نهائي كأس العرش أمام شباب أطلس خنيفرة .وتواصل مسلسل إقالة المدربين بعد ذلك، إذ أقال فريق سريع واد زم مدربه حسن بنعبيشة وعوضه بالتونسي منير شبيل، ثم جاء الدور على فريق الرجاء الرياضي الذي أبعد الفرنسي بارتيس كارتيرون وعوضه بجمال سلامي، ثم اتحاد طنجة الذي انفصل عن الجزائري نبيل نغيز، وعوضه بهشام الميعي ولم ينتظر مسؤولو حسنية أكادير طويلا، وأقالوا بدورهم الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي وسارعوا إلى التعاقد مع امحمد فاخر بدلا عنه .
وسار على ردب الفرق المذكورة، أولمبيك خريبكة الذي استغنى عن رشيد الطاوسي، وعوضه التونسي أحمد العجلاني، ثم رجاء بني ملال مع مدربه مراد فلاح، وعوضه عزيز العامري، قبل أن يقرر هذا الأخير وضع استقالته ومغادرة الفريق الملالي .وبدوره أقال نهضة الزمامرة مدربه يوسف فرتوت وعوضه سعيد شيبا ، فيما فضل بادو الزاكي مغادرة الدفاع الحسني الجديدي والالتحاق بالإدارة التقنية الوطنية، وعوضه الجزائري عبد القادر عمراني، وانفصل يوسفية برشيد عن مدربه سعيد الصديقي، وخلفه التونسي فريد شوشان، ليرتفع بذلك عدد المدربين الذين تم الاستغناء عنهم من طرف الأندية الوطنية في بطولة الموسم الحالي إلى 12 مدربا.
قد يهمك ايضا
محمد فاخر يعيش أسوأ تجربة تدريبية له مع أكادير
محمد فاخر يعود إلى فريق حسنية أكادير لينتقد ازدحام المباريات ولجنة البرمجة