الغابون- محمد يوسف
سيكون لزاما على المنتخب المغربي لكرة القدم الفوز بمباراتيه ضد طوغو يوم غد والكوت ديفوار يوم الثلاثاء المقبل لحجز مقعد في ربع النهاية للمرة الأولى منذ 2004، وبالتالي حسم أمر التأهيل دون انتظار نتائج المنتخبات الأخرى.
ويدرك هيرفي رونار صعوبة المهمة وأن على لاعبيه إيجاد الحلول في مباراة الطوغو لتفادي إقصاء مبكر، وقد أقر ذلك في تصريح للصحافة أعقب المباراة الأولى "صرنا في وضعية صعبة ومعقدة ودقيقة، وصار لزاما علينا التحلي بالإيجابية في المواجهتين المتبقيتين ضد منتخبي الطوغو والكوت ديفوار".
من جهته، يدرك الناخب الطوغولي كلود لوروا أن المنتخب المغربي أضحى في وضع حرج ويسعى إلى تجاوز الخسارة الأولى أمام الكونغو الديمقراطية لإنعاش آماله في التأهل للدور التالي، وهو نفس التصور الذي يحمله هيرفي رونار الذي سيلعب بكل أوراقه للظفر بنقاط المباراة.
وتميزت اللقاءات بين المنتخبين المغربي والطوغولي في الآونة الأخيرة بالتكافؤ، فبعد أن كان أسود الأطلس يكتسحون الطوغوليين بسهولة في المواجهات الثنائية (7-0 في إقصائيات كأس أفريقيا للأمم 1980) و(3-0 في مباراة ودية في نوفمبر/ تشرين الثاني 1997)، آلت نتيجة المواجهات الأخيرة بين الطرفين إلى المنتخب الطوغولي الذي انتصر على نظيره المغربي في مباراة ودية في الدار البيضاء بهدف للاشيء (نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 ).