الدار البيضاء: محمد يوسف
أكد محمد التيمومي صاحب الكرة الذهبية الإفريقية واللاعب الدولي المغربي السابق أنه يحتفظ بذكريات جميلة عن ملحمة "أسود الأطلس" في مونديال 1986 بالمكسيك، مشيرا إلى أنها كانت تجربة رائعة بالنسبة للعناصر الوطنية التي رفعت التحدي من أجل تحقيق إنجاز مشرف لكرة القدم الوطنية.
وتحدث التيمومي في حوار أجرته معه يومية "المساء" عن الكسر المزدوج الذي تعرض له على مستوى الكاحل رفقة فريق الجيش الملكي في مباراة نهائي كأس إفريقيا أمام الزمالك، مشيرا إلى أنه يعود الفضل في تعافيه من تلك الإصابة الخطيرة إلى الله عز وجل أولا، والمغفور له الملك الراحل الحسن الثاني، الذي كان حريصا على متابعة مباريات المنتخب المغربي أو الجيش الملكي بعشق خاص وحب كبير، على حد تعبير النجم المغربي صاحب القدم اليسرى الساحرة. وتألق الكثير من اللاعبين مع المنتخب المغربي في المونديال، وتركوا بصمات واضحة جعلت جمهور الأسود يظل يتذكرهم طويلا.
ويعتبر محمد التيمومي واحد من هؤلاء اللاعبين، الذي سطروا اسمهم بأحرف من ذهب في الكرة المغربية، وكان أيضا واحدا من صانعي الإنجاز التاريخي للأسود، في مونديال المكسيك 1986 بالتأهل إلى الدور الثاني، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.
وبدأ التيمومي المزداد سنة 1961 مشواره الكروي باتحاد تواركة قبل أن ينتقل للجيش الملكي، الذي عاش معه أزهى أيامه، وفاز معه بعدة ألقاب، أبرزها دوري أبطال إفريقيا. وخطف التيمومي الأنظار في مونديال المكسيك 1986، رغم أنه كان عائدا من إصابة قوية على مستوى الكاحل تعرض لها في مباراة إفريقية أمام الزمالك المصري، وأبعدته طويلا عن الملاعب. وقام التيمومي بمجهود كبير، ليتعافى من الإصابة، ويكون حاضرا في مونديال المكسيك.