الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف العقيد درغام الناقد والإعلامي الرياضي أن الألتراس المغربي، طور بشكل كبير من طريقة عمله، لدرجة أنه بات يستخدم رموزًا خاصة به، للإبلاغ عن أماكن ومواعيد الاجتماعات .
و أضاف أنه من أجل الهروب من أعين الأمن والسلطات، لجأت الفصائل إلى أماكن خارج المدن والنواحي، مثل المحمدية وطاماريس ودار بوعزة وغيرها بالنسبة إلى الفصائل البيضاوية، والتي تجتمع أيضًا في بعض الأحيان داخل المدينة، غير أنها لا تأخذ وقتًا طويلًا لتفادي أي مشاكل.
وبشأن تواصلها مع الجماهير، اعتمدت هذه الفصائل على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ ظلت صفحاتها الرسمية تعمل بانتظام، لكنها أخفت بعض المعلومات والأرقام، تماشيًا مع قرار المنع وخوفًا على عناصرها، إذ استمرت في إصدار البلاغات بعد أحداث كثيرة شهدتها الملاعب والفرق المعنية.
قد يهمك أيضَا :
مجموعات الألتراس تختار السفارات المغربية للاحتجاج على منعها
مجموعات الألتراس المغربية تعلن عن مقاطعة حضور مباريات الدوري المغربي