الرباط: سعد ابراهيم
عزا عبد الملك أبرون، رئيس مجلس إدارة نادي المغرب التطواني لكرة القدم ، انتفاضة ناديه في المباريات الأخيرة، إلى العمل الحبار الذي يقوم به ابن المادي عبد الواحد بنخساين الذي عين مديرا فنيا مكلفا بعمليك انقاذ الفريق من شبح النزول للقسم الاحترافي المغربي الثاني.
وقال أبرون إن المشكل الذي كان يعانيه فريق الحمامة البيضاء، كان فنيا بالدرجة الأولى، موضحا أن المدربين الذين تعاقبوا على الفريق، لم يستطيعوا إعطاء الإضافة المرجوة كما أن الانتدابات التي تمت بتوصياتهم، لم تنجح في فرض اسمها داخل المجموعة، ولم يقدم اللاعبون ما كان منتظرا منهم.
ورد أبرون، في تصريح إذاعي على فئة من الشارع الكروي المتابع، الذي يتّهم الفريق بالتلاعب في المباريات للانعتاق من النزول إلى القسم الثاني، قائلا "نحن نعاني مشاكل مادية ونعيش أزمة مالية خانقة في السنوات الأخيرة ، فكيف لنا أن نشتري المباريات؟"، مستدركا بأن مثل هذه الإشاعات غير جديرة بالرد، وزاد "المغرب التطواني ما زال لم يضمن بعد استمراره ضمن أندية الدوري الاحترافي الأول ومايزال يصارع من أجل البقاء، موجها شكره للجمهور التطواني الغيور الذي لا يبخل بالحضور بكثافة لمدرجات سانية الرمل بتطوان لتحفيز اللاعبين والضغط على الخصم.
وقال أبرون إنه بات يشاهد مع ابمدرب الجديد ابن الدار بنحساين الوجه الخقيقي للتطواني، مؤكدا أن المستوى والحماس والروح التي بعثها في اللاعبين شملت منعطفا حاسما مضيفا قوله:" لو لعب التطواني بهذا الشكل منذ بداية الدوري لكنا الان ضمن الأندية المتنافسة على لقب الدوري. يشار إلى أن المغرب التطواني تعاقب على ادارته الفنية الموسم الحالي أربعة مدربين بدء بفؤاد الصحابي، والجزائري عبد الحق بنشيخة ويوسف فرتوت انتهاء بنحساين.