الرباط_ المغرب اليوم
صرح بادو الزاكي، الحارس والمدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، إن مشروعه العقاري في سطات يدخل في إطار استثمار ما جناه من مشواره الرياضي، وعلّل اختياره مدينة سطات بكونها تتوفر على المناطق الخضراء، ما يجعلها قابلة للاستثمار العقاري، مشيرا إلى أنه غير نادم على خطوته التي اعتبرها تسير في الاتجاه الصحيح.
وعلى هامش افتتاح المشروع بحضور فعاليات رياضية كالرئيس السابق للوداد عبد الإله أكرم، ولاعبين قدامى للمنتخب كنور الدين النيبت وصلاح الدين بصير وحسن ناضر وخالد رغيب، وبعض ممثلي المصالح بعمالة سطات، قال الزاكي إن المشروع يضم 59 وحدة سكنية مجهزة، شيدت على مساحة تفوق هكتارا ونصف الهكتار وتتوفر على مناطق خضراء، ومسبح كاف لاستيعاب جميع الطلبات، زيادة على الموقع الهادئ على بعد 5 دقائق من وسط مدينة سطات، في انتظار الاستثمار في عقارات أخرى في المدينة نفسها.
وحول الإكراهات التي اعترضت المشروع، قال الزاكي إن كل ما روج له حول المشاكل التي عاشها المشروع يعتبر شائعات لا أساس لها من الصحة، واصفا ذلك بالتنافس غير الشريف من جهات لم يسمّها، موضحا أنه غير ملزم بالإجابة عن جميع الشائعات، معتبرا أن الرد يكون بالعمل وفي الميدان، مقرّا بأن المشروع جاهز بعد تجاوز بعض الأخطاء الإدارية التي استغرقت وقتا لحلّها، داعيا إلى انتقاد شخصه في الميدان الرياضي وليس في عمله الخاص، معتبرا ذلك “من قمة الخبث .. والله يسامحهم”.
وبعيدا عن العقار، أوضح الزاكي أن كل ما راج حول إمكانية تدريب المنتخب الجزائري أو فريق الوداد البيضاوي أو المنتخب الليبي أو الجيش الملكي شائعات ليس إلا هدفها تمويه الرأي العام، معترفا بأن هناك اتصالات من فرق عربية.