الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
كشف لاعب فريق نابولي الإيطالي والمنتخب المغربي، عمر القادوري، أن مستواه لم يتراجع يومًا، وأن غيابه عن الأضواء لمدة طويلة راجع لتهميشه وأكاذيب مسؤولي نابولي معه، مشيرًا إلى أنه كان بحاجة للشعور بالحب والارتياح فقط لاسترجاع الثقة والمؤهلات والتألق وهو ما وجده في إمبولي.
وبشأن خروجه من مفكرة الناخب الوطني هيرفي رونار، منذ مشاركته كرجل طوارئ في كأس أمم أفريقيا في الغابون، حيث لعب مبارتين كرسمي، قال القادوري: "لا أعلم أسباب سقوطي من اللائحة، تفاجأت كثيرًا واستغربت لأنني حينما كنت عاطلًا وفاقدًا للتنافسية مع نابولي كنت أنال دعوات الحضور، والآن بعدما عدت للتألق واللعب والتهديف أغيب، إنه لغز مجهول، وأتمنى أن يكون استبعادي نابع من قرارات رياضية، ولتسألوا رونار فهو الأدرى بالجواب".