الرباط -المغرب اليوم
يرى الإطار الوطني عبدالرزاق الشليح، الخبير في كرة القدم الأفريقية، أن مستوى الكرة في القارة تطوّر بشكل كبير، وأن الفوارق في المستوى بات ضئيلا، بحكم أن غالبية المنتخبات الأفريقية أصبحت تهتم بالتكوين، وتتوفر على لاعبين يمارسون في أكبر الدوريات الأوروبية، ما جعلها تقارع القوى التقليدية في القارة، وتنافسها على بلوغ نهائيات كأس العالم.وأشار عبدالرزاق الشليح إلى أن حظوظ المنتخب الوطني في بلوغ الدور الحاسم من تصفيات المونديال كبيرة لكن شريطة عدم استسهال الخصوم، مبرزا أن الطاقم التقني المشرف على منتخب أسود الأطلس، مطالب باستغلال الإمكانيات التي يتوفر عليها اللاعبون المغاربة، والبحث عن مواهب قادرة على سد الخصاص الذي تعاني منه تشكيلة المنتخب، خصوصا على مستوى الظهير الأيسر وقلب الهجوم.
وتحدّث عن مجموعة المغرب في تصفيات كأس العالم قطر 2022: "أعتقد بأنها سهلة نسبيا، لأن الطريقة التي تعتمدها الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم «كاف»، تعمل على تيسير الطريق أمام المنتخبات الكبرى، لتفادي وقوعها في مجموعة واحدة، وهو ما جعلها تضع أفضل المنتخبات على رأس المجموعات العشر".وأضاف: "التأهل لنهائيات كأس العالم لن يكون سهلا، تأكدنا من خلال ما مضى أن التصفيات دائما ما تشهد المفاجآت، بحكم أن المنتخبات الصغيرة دائما ما تكبر أمام المنتخبات الكبيرة، لا سيما في التصفيات المؤهلة للمونديال، نعم نحن دائما ما نتحدث عن منطق يجب أن يحترم، لكن مع التطور الذي شهدته الكرة الأفريقية لم يعد هناك منطق، لأن المستوى بات متقاربا، سيما أن غالبية المنتخبات الأفريقية تمتلك لاعبين يمارسون في الدوريات الأوروبية، لذلك أقول إن المنتخبات التي ستمثل أفريقيا في المونديال المقبل، هي المنتخبات التي ستخوض غمار التصفيات بالجدية اللازمة، والتي لن تستسهل أي مباراة".
قد يهمك ايضا :