الدار البيضاء - محمد عمران
توقّع يوسف المريني، المدرب الأسبق لمجموعة من الأندية المغربية، أن تكون المباراة النهائية لكأس العالم بين المنتخبين الفرنسي ونظيره الكرواتي يوم الأحد، بملعب "لوجنيكي"، متكافئة، مشيرا إلى أن الجانب التكتيكي سيكون مُهيمنا عليها، بالنظر لأهمية الحدث.
وأكد المريني لـ"المغرب اليوم" أن المنتخبين يعرفان بعضهما البعض جيدا، ويدرك كل منهما نقاط قوة وضعف الآخر، وسيركزان على هذه النقاط أملا في تحقيق اللقب الغالي، مشيرا إلى أن المنتخب الذي سيكون مركزا طيلة الدقائق، وقويا على المستوى الدفاعي، وفعالا هجوميا هومن سيحسم اللقاء لصالحه، مشدّدًا على أن منتخب فرنسا يتوفر على مجموعة من نقاط القوة، في مقدمتها التنظيم الجيد على مستوى جميع الخطوط، لافتًا إلى أن منتخب "الديكة"، ازدادت قوته وارتفع مستواه مع مرور المباريات.
وقال "الفرنسيون يتمتعون بميزات عديدة من أبرزها القدرة على تسجيل الأهداف بأساليب مختلفة، من خلال الضربات الثابتة، والهجمات المرتدة، وكذلك البناءات الهجومية المنظمة، موضحا أن طريقة لعب المنتخب الفرنسي تظهر أن هناك عملا في العمق يقوم به الطاقم الفني بقيادة المدرب ديدي ديشان، الذي نجح في تكوين منتخب متجانس يمزج بين عناصر الخبرة الشباب.
بالمقابل، عدّد المريني مزايا الطرف الثاني في المشهد الختامي، وقال إن من أبرزها الموهبة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه، وبخاصة على مستوى خط الوسط الذي يقوده الثنائي لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش، وأضاف أن منتخب كرواتيا قادر من خلال مهارات لاعبيه على حسم المباريات، مشيرا إلى أنه قد يتأثر نوعا ما بالمجهود البدني الذي بذله في اللقاءات الثلاث الأخيرة التي خاض فيها جميعها 120 دقيقة، متابعا أن التفاصيل الصغيرة هي التي ستحسم هذا اللقاء، وإن كان عنصر الطراوة يصب في مصلحة الفرنسيين، إلا أن الكروات بمقدورهم تجاوز هذا المعطى إذا كانوا جاهزين على المستوى الذهني، على حد قوله.