الدار البيضاء - أيوب رشدي
فتحت التراس "غرين غوست" المساندة لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم النار على مصطفى السكادي رئيس فارس الفوسفاط مطالبة إياه بالابتعاد عن الفريق الخريبكي باعتباره المسؤول الأول عن ما آلت إليه أوضاع "لوصيكا". وحذرت الالتراس ذاتها في بلاغ لها على موقع التواصل الاجتماعية "فايسبوك" باقي المسيرين من اللعب بشرف المدينة متوعدة إياهم بكشف ملفاتهم السرية.
وجاء في البلاغ ما يلي: "كما يعلم الكل أن المجموعة دخلت في مرحلة نضالية جديدة ضد الفساد الرياضي الذي نخر جسد الأولمبيك و جعله صيد سهل لكل من هب و دب يجني النقاط على حسابه دون ردة فعل من المسؤول الأول الذي هو سبب ما وصل إليه الفريق (الرئيس) و الذي ما فتئ يجد المبررات الواهية و طمس الواقع الذي أصبح يتأسف له العدو قبل الصديق عوض إيجاد الحلول ولا يتوانى في تقزيم الفريق الذي بالأمس القريب كان بعبع الكرة المغربية ومرعب الكبار ، فهاهو تارة يحتمي بأشخاص لا صلة لهم بالفريق و تارة يأتي بفرق موسيقية (طبالة و غياطة) و تارة أخرى يلعب لغة الحوافز للاعبين من أجل تحقيق الفوز خصوصا بوجود هؤلاء الدمى و ليس لاعبين الذين همهم هو المال قبل قميص بلله الاشراف قبلهم ، و ذلك لإطفاء غضب المحبين و الإفتخار على أنه قام بإنقاد الفريق من النزول للقسم الثاني متناسيا أن أسوء مواسم الأولمبيك عبر التاريخ هي المواسم الأخيرة و التي تولى فيها الرئاسة.
وإذن بعد المبادرة الأولى للمجموعة بمقاطعة جميع المباريات للفريق و هي المقاطعة التي تفاعل معها الجمهور الشعبي و الحر للأولمبيك في المباريات الثلاث السابقة و هي احتجاج بطريقة راقية دون الخروج عن النظام، مقاطعة وصل صيتها لجميع المنابر الإعلامية المحلية و الوطنية والتي استفاقت من سباتها اخيرا و بدأت بدورها تؤكد على ضرورة تنحي الرئيس من مكانه و إعطاء نفس جديد للفريق بتغيير شامل في المسيرين و إعطاء فرصة لأشخاص على قدر المسؤولية.
بعد المقاطعة ارتأت المجموعة اتخاذ خطوة أخرى تجاه من بامكانهم ابعاد الرئيس المتطوع على حد تعبيره و انقاد الأولمبيك من سمه الذي سرح مع عروق الفريق ونقصد بالقول المنخرطون ولو انهم فقط على الورق إلا من رحم ربي - المكتب الشريف للفوسفاط في شخص المكتب المديري و عامل الاقليم كمسؤول أول عن المدينة بجميع قطاعاتها هذه الخطوة، تمثلت في رفع رسالتين الأولى تحت عنوان "لا للفساد الرياضي" أمام عمالة خريبكة من اجل ايصال رسالة مباشرة للمعني بالأمر و تنبيهم اننا لازلنا عند العهد ، و الرسالة الثانية تم رفعها أمام مقر إدارة الفريق كانت موجهة لمن لهم الحل الثاني (المنخرطون) و حملت الرسالة "أصحاب الحل هم رمز الذل (المنخرطون المؤيدون)" ، رسالة موجهة لدمى الرئيس والذين لا يتوفرون عن الصفة القانونية و لا المعنوية من اجل ان يكونوا منخرطين بالفريق فبعضهم موظفون و الآخرون اصحاب مصالح شخصية يستفيدون من البقرة الحلوب التي لازال حليبها يتدفق مما يجعلهم دمى بيد الرئيس و لا يتاونون في إتباع كل أوامره دون حتى مناقشة او رأي ، نحن هنا لا نعمم لاننا على علم أن هناك منخرطون نزهاء معارضين للرئيس و طالما طالبوا برحيله لكن لقلتهم لم يستطيعوا فعل شئ و نعلم ايضا انهم يطالبون بجمع عام استثنائي لتغيير المنظومة التسييرية للفريق كاملة لكن لحد الآن لم يكتمل النصاب القانوني للقيام بالأمر في ظل خيانة البقية و التي هي كالحرباء في الشارع تطالب برحيل السكادي و في الاجتماعات يختبؤون و عند التوقيع ينسحبون فتحية للشرفاء الذين وقعوا عريضة المطالبة برحيل المفسد فكيف للدمى ان يوقعوا و يتخلو عن الكعكة و تعويضات النقل و التنقل مع الفريق و امتياز الجلوس في المنصة و الدخول بالمجان و لمس عشب الملعب و رؤية المستودعات فعن اي منخرط نتكلم فالمنخرط هو اول محب و اول غيور عن الفريق لكن حال من هم بلوصيكا عكس الواقع .
وتابع "نحن الترا غرين غوست بصفتنا غيورين عن الفريق ونبحث عن مصلحته العليا لا غير، ندعم هذه الفئة المعارضة و نطالبهم بالمواصلة و استخدام كل ما هو قانوني لإبعاد المفسد عن الأولمبيك ونحذر البقية أنهم معروفون و أن النضال و الخطوات القادمة من اجل تحرير الاولمبيك سيشملهم وهم معروفون بالاسم ولكل منهم ملفه الخاص فحذاري اللعب بشرف المدينة."