الدار البيضاء - محمد يوسف
عين فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم بعد التشاور مع الإدارة التقنية والناخب الوطني هيرفي رونار، جمال سلامي مدربا جديدا للمنتخب الرديف بعد نهاية مهمته مع المحليين الذين قادهم إلى التتويج بكأس أفريقيا، التي استضافتها المغرب من 13 يناير/كانون الثاني الماضي وإلى 4 فبراير/شباط الحالي.
وسيتشكل المنتخب الرديف من عناصر المنتخب الوطني المحلي المتوج أخيرا بالشان, إضافة إلى بعض المحترفين إضافة إلى بعض اللاعبين الممارسين بالخليج. وسيتولى السلامي تدريب المنتخب الرديف والذي سيشرف عليه بشكل مباشر المدرب الفرنسي هيرفي رونار, حتى يتمكن الأخير من متابعة لاعبي الدوري المغربي المتألقين وضمهم إلى المنتخب الأول, الذي سيخوض في شهر مارس/أذار المقبل مباراتين وديتين ضد كل من صربيا وأوزباكستان تحضيرا للمشاركة في نهائيات مونديال روسيا.
وأعلن جمال السلامي عن إنهاء ارتباطه بالمنتخب الوطني للاعبين المحليين بعد انتهاء صلاحية العقد، الذي كان يربطه بالجامعة. وقال السلامي، خلال الندوة الصحافية التي عقدها بعد نهاية مباراة المغرب ضد نيجيريا: "بالنسبة لي اليوم كانت نهاية المشروع ديال المنتخب المحلي. حققنا كل الأهداف المسطرة والمتمثلة في اكتشاف لاعبين مؤهلين لتعزيز صفوف المنتخب الأول واحتراف لاعبين آخرين في بطولات أجنبية، وكذلك التأهل إلى نهائيات الشان ثم الفوز باللقب الذي تحقق بعد مشوار متميز للفريق الوطني". وأضاف السلامي أنه سينتظر الاقتراح الذي ستقدمه إليه الجامعة قبل الحسم في مستقبله.