الرباط - سعد ابراهيم
أكّد اللاعب المغربي هشام بوسفيان، المحترف في صفوف نادي مالقة الإسباني لكرة القدم، أن سقف طموحاته يرتفع لا حدود له، وأن هدفه المقبل الذي يسعى جاهدًا إلى تحقيقه هو اللعب للمنتخب المغربي الأول.
وأوضح بوسفيان في حديثه لـ "للمغرب اليوم"، أنه لم يكن يعتقد أن يحترف كرة القدم في أوروبا بهذه السرعة، حينما كان قبل بضعة سنوات يتلقى تكوينه موازنة مع دراسته في أكاديمية محمد السادس الدولية لكرة القدم في مدينة سلا، رفقة عشرات من اللاعبين الصغار، مشددًا على أن مسار لاعب الكرة عبارة عن درجات لا متناهية، يصعدها اللاعبون حسب همتهم واجتهادهم وتفانيهم في التدريبات وأيضًا حسب قيمة موهبتهم، ومدى ابتسامة الحظ في وجوههم.
وأشار "الحظ أيضًا له دور كبير في تقدم مسار أي لاعب، فكثير من اللاعبين الموهوبين لم يتسلقوا درجات المجد في كرة القدم، بسبب معاكسة الحظ لهم، فيصطدمون بإصابات تحد من تطور مستواهم، أو يلتقون بمدرب لا تدخل طريقة لعبهم ضمن نهجه في وضع الخطط، فيقتل كرسي الاحتياط طموحاتهم".
وأضاف بوسفيان أنه تلقى بفرح كبير استدعاءه إلى صفوف المنتخبات الصغرى، وهو الآن يعد لاعبًا أساسيًا، ضمن المنتخب الأولمبي المغربي، وزاد ،"رغم كل ما حققته مازلت أحبك بالمزيد، وأتمنى أن تحظى بشرف اللعب للمنتخب الوطني الأول، الذي يُعد بالنسبة إلي حلمًا"، مضيفًا أنه سيكون في غاية السعادة عند توصله بدعوة الفرنسي هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي، واستسل بقوله "إنه حلم كبير اللعب مع المنتخب المغربي، إنه فخر أيضا إذا وجه لي الناخب الوطني الدعوة، لحظتها سأكون في غاية السعادة، سأقوم بكل ما في وسعي لإقناعه".
وكشّف بوسفيان أنه مرتاح باللعب لمالقة الإسباني، مشيًرا إلى أنه يسعى كفرد في الفريق إلى المساهمة في تحقيق العودة السريعة والصعود إلى الدرجة الأولى نهاية الموسم الكروي الجاري، قائلًا " أشعر بالارتياح مع مالقة خاصة مع وجود المغربي عبد الله الأنطاكي، الذي لا يتواني في تقديم النصح لي".
وتابع "لقد كان حلمي منذ التحاقي بالفريق الأول لمالقة، أشكر المدرب كثيرًا على الثقة التي منحني إياها، ولحد الآن نقوم بعمل جيد، ولا ندخر أي جهد في سبيل تحقيق الصعود نهاية الموسم".