الدار البيضاء - محمد عمران
كشف محمد أمين بنهاشم المدرب الجديد لنادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم عن الأسباب التي دفعته لترك أولمبيك أسفي الذي قاده لتحقيق نتائج مميزة، مشيرا إلى أن المشاكل التي يمر منها الفريق العبدي، دفعته لاتخاذ قرار الرحيل، لأنه على حد قوله من المستحيل أن يتمكن من القيام بعمله في ظل تلك الظروف.
وأضاف بنهاشم في حديث لـ "المغرب اليوم"، أن انتقاله إلى أولمبيك خريبكة جاء بعد أيام من انفصاله عن الفريق الآسفي، مشيرًا إلى أنه تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس "لوصيكا"، وتم بعده عقد مجموعة من الجلسات لوضع النقاط على الحروف ووضع خريطة العمل.
وتم الاتفاق النهائي على توقيع عقد يمتد لـ 3 سنوات، مشيرا إلى أن العرض الذي تقدم به أولمبيك آسفي لتمديد عقده أفضل بكثير مما سيحصل عليه في فريقه الجديد، لكنه أكد أنه اختار منح الأولوية للاستقرار ومحيط العمل الجيد.
وأوضح بنهاشم أنه ناقش كل صغيرة وكبيرة مع مسؤولي أولمبيك خريبكة، بداية من التركيبة البشرية، ومرورا بظروف العمل والإعداد للموسم الجديد، وانتهاء بتوقيع العقد.
وأضاف أن الهدف المسطر في أول موسم، هو احتلال مركز ضمن المراتب الثمانية الأولى، مع تكوين فريق تنافسي، وفي الموسم الثاني احتلال إحدى المراكز الخمس الأولى، وفي الموسم الثالث المنافسة على الألقاب، مشددا على أن فريق أولمبيك خريبكة يتوفر على كل المقومات التي تجعله قادرا على لعب الأدوار الطلائعية، وعدم السقوط في فخ المنافسة لتفادي النزول.
وأكد بنهاشم أنه تم التركيز خلال التعاقدات على مراكز الخصاص بدرجة أولى، فتم جلب كل من يوسف السكتيوي القادم من الماص، وكاتي ماتياس من أولمبيك آسفي، وخالد صروخ من اتحاد طنجة، وزهير الواصلي من الرجاء، والمهدي الهاكي ورضى الهجهوج والحارس شهاب صلاح.
وكشف بنهاشم أن استعدادات الفريق الخريبكي تمر في أجواء جيدة، وأن قيامه بعدة انتدابات لتعزيز التركيبة البشرية للنادي لا تعني بتاتا أنه يتجاهل شبان الفريق، مضيفا أنه يضعهم في مفكرته، لأن طريقة عمله تعتمد على منح الفرصة للاعبين الصاعدين.
وعبر بنهاشم عن أمله في أن يكون عند حسن ظن الجماهير الخريبكية، وأن ينجح في قيادة الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية.