الرباط - سعد إبراهيم
أطلق الدولي المغربي منير المحمدي حارس نادي نومانسيا الإسباني لكرة القدم، تصريحات غاضبة، من مسؤولي ناديه، بعدما ظل حبيس دكة البدلاء رغم تألقه في منافسات كأس الملك، اذ يتخوف المحمدي من عدم جهوزيته قبل المونديال الروسي، رفقة المنتخب المغربي.
وقال حارس مرمى الأسود إنه مستاء من وضعه داخل فريقه الحالي، بحكم أنه لا يشارك كثيرا، وهو ما لا يتماشى مع رغبته في الدفاع عن شباك المنتخب المغربي خلال نهائيات مونديال روسيا 2018، وهو في كامل جهوزيته.
وأضاف المحمدي في تصريح لصحيفة "ماركا" الإسبانية، أن البحث عن فريق يمكن أن تلعب معه إلى نهاية الموسم، وفي هذا الوقت بالذات يبقى صعبا، خاصة أن فترة الانتقالات الشتوية اقتربت من نهايتها، مضيفا أن مسؤولي نومانسيا وعدوه بعد تألقه مع المنتخب المغربي وتتويج ذلك بحجز بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا 2018، أنهم سيساعدونه على تطوير وتحسين إمكانياته لكن لاشيء تحقق، مشيرا إلى أنهم تعاملوا معه كدمية يستعملونها وقت ما شاؤوا ويتركونها حسب مزاجهم، "لقد أشعروني بخيبة أمل كبرى، وتركوا جرحا نفسيا".
يشار إلى أن المحمدي ومنذ تألقه في نهائيات كأس أفريقيا للأمم في الغابون مطلع سنة 2017، كان محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية، آخرها متصدر الدوري السويسري يونغ بويز.